Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الصراع القبلى فى دارفور على راس مباحثات السيسى ونواب الاقليم

الخرطوم 8 يونيو 2014– حصدت الصراعات القبلية العنيفة فى اقليم دارفور إهتمام رئيس السلطة الإقليمية التجاني السيسي وأجرى فى الخصوص الاربعاء مشاورات مع أعضاء الهيئة البرلمانية لنواب الاقليم ركزت على ايضا على مناقشة الأوضاع الامنية المازومة .

134.jpgوقتل 31 شخصا وأصيب 30 آخرون في احدث موجة لتجدد القتال بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا العربيتين بشرق دارفور، مساء السبت، الماضى بينما قال مسؤول محلي إن الترتيبات تمضي لاستئناف جهود الصلح بين قبيلتي الحمر والمعاليا المتصارعتين حول حقل نفطي بين ولايتي شرق وغرب كردفان.

ويشهد إقليم دارفور وولاية غرب كردفان المتاخمة، منذ العام الماضي، تزايدا لافتا في المواجهات بين القبائل العربية، الأمر الذي جعل الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه حيال انتشار الإقتتال القبلي.

وألقت قبيلتا الرزيقات والمعاليا اللوم على بعضهما البعض بشأن التسبب في تفجر الوضع الامني الهش بين القبيلتين في منطقة “الفضو” بشرق دارفور.

وقال التجانى السيسى فى تصريحات نشرت بداية الاسبوع الحالى ان الصراع القبلى فى دارفور يشكل المهدد الامنى الاكبر واشار الى انه فوجئ بحجم الاحتراب القبلى بالاقليم.

وقال عضو المكتب التنفيذي بالهيئة البرلمانية لنواب دارفور حامد بليلة في تصريحات صحفية إن اللقاء مع السيسى تناول الصراعات القبلية والظروف الأمنية بولايات دارفور بحكم أن رئيس السلطة الإقليمية هو رئيس اللجنة العليا للأمن في ولايات دارفور .

وأبان أن الصراعات القبلية ظلت تشكل هاجسا لا يساعد في عملية الاستقرار واستتباب الأمن والسلام مؤكدا مساندة نواب الهيئة البرلمانية لدارفور للجهود المبذولة لتنفيذ الخطط الأمنية خاصة فيما يتعلق بالصراعات القبلية لإعادة دارفور إلي سيرتها الأولي .

وفى غضون ذلك جددت الرئاسة السودانية التزامها بإنفاذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور، وتذليل كافة العقبات التي تعترض إنفاذ الاتفاق .

وبحث النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح لدى مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي، الجهود التي تبذلها السلطة في دارفور لاستتباب الأمن والاستقرار والمشروعات التي تقوم السلطة بتنفيذها في ولايات دارفور.
وأكد السيسي للنائب الأول حرص السلطة على إنفاذ المشروعات الخدمية والتنموية كافة في دارفور وفقاً لاتفاقية الدوحة، مؤكداً أن الأمور تسير وفقاً لما خطط لها.

الى ذلك قال وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي كمال حسن علي ان رتق النسيج الاجتماعي وانهاء الصراعات والجهويات والقبليات من أهم التحديات التي تواجه ولايات دارفور وان العبء يقع بصورة كبيرة علي الطلاب والإدارات الأهلية .

وأضاف الوزير ممثل نائب رئيس الجمهورية لدي مخاطبته تدشين فرحة الصائم الذي نظمته مجموعة شبكات منظمات دارفور للسلام والتنمية أن دور الطلاب يمثل أولوية خاصة لإسناد ودعم ولايات دارفور

Leave a Reply

Your email address will not be published.