5.3 ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة بحلول سبتمبر
الخرطوم 3 يوليو 2014 ـ حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان” أوتشا”، أن هناك نحو 5 ملايين و300 ألف مواطن سوداني، سيواجهون مخاطر انعدام الأمن الغذائي الحاد والمجاعة بحلول شهر سبتمبر القادم.
وتنتشر الحرب بين الحكومة المركزية في الخرطوم وحركات مسلحة على امتداد 7 ولايات سودانية في كل من المنطقتين “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق”، بجانب ولايات دارفور الخمس.
وأوضح تقرير أممي – بحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط” الخميس- أن ضعف الإمكانيات وقلة الموارد للمنظمات الإغاثية والإنسانية وسوء نوعية المياه وخدمات الصرف الصحي، تؤثر سلبا على نحو 700 ألف نازح بولاية جنوب دارفور، وأكثر من 100 ألف نازح في ولاية شمال دارفور، وأن هؤلاء النازحين في حاجة إلى معونات غذائية مستمرة.
وقال مدير قسم درء الكوارث بالهلال الأحمر السوداني بمحلية شعيرية بشرق دارفورإبراهيم يحيى، في مايو الماضي، إن المواطنين بشعيرية يعانون من فجوة غذائية حادة، جعلت بعضهم ينبشون بيوت النمل من أجل استخراج الذرة.
ونقل لـ”إذاعة دارفوراف ام”، أن الذرة بشعيرية أصبحت تباع بالرطل بدلاً عن “الملوة” لندرتها، بجانب ارتفاع سعر الجوال منها إلى 750 جنيهاً وقنطار الويكة إلى 2200 جنيه.
وأشار التقرير، إلى فرار العديد من المواطنين من منطقة أم دخن بوسط دارفور، من منازلهم هربا من الصراعات القبلية، وعبروا الحدود إلى دولة تشاد، وذلك وفقا لمنظمة “أطباء بلا حدود” في دولة تشاد.
وأكد المكتب الأممي بالسودان، أن استمرار الاشتباكات والصراعات القبلية بين قبيلتي “الرزيقات وبني حسين” بشمال دارفور، أدى إلى سقوط 39 قتيلاً من القبيلتين نتيجة صراعات على الأراضي والثروة الحيوانية.