Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

انضمام قيادي معارض لحركة رياك مشار

أديس أبابا 30 يونيو 2014 – أعلن سفير جنوب السودان السابق لدى واشنطن، ايزيكيل جاتكوث، عن انضمامه إلى فصيل الحركة الشعبية في المعارضة الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية السابق رياك الذي يقود تمردا ضد جناح الحركة الشعبية الحاكم بقيادة الرئيس سلفا كير.

ايزيكيل جاتكوث
ايزيكيل جاتكوث
وقال جاتكوث في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الإثنين، إن “انضمامي لمجموعة ريك مشار يأتي في إطار تعزيز فرص السلام والحوار في المفاوضات بين المعارضة والحكومة”.

وأضاف أن “خيار الحرب في جنوب السودان مرفوض تماما، والأزمة في البلاد لن تحل إلا عبر الحوار والتفاوض” وان كل من مجموعة الـ 11 ومجموعة ريك مشار ستعملان من أجل السلام وإنهاء معاناة شعب جنوب السودان”.

كما تحدث عن أهمية تنفيذ اتفاق التاسع من مايو الماضي الموقع بين الزعيمين في أديس أبابا، وقال إنه “لابد من إنهاء الحرب التي دمرت البنية التحتية وشردت شعب الجنوب لأنها حرب إبادة”.

وتتكون المجموعة من عدد من قيادات الحركة اعتقلت في ديسمبر الماضي وأطلق سراح سبعة منهم، ثم افرج عن الباقين ومن ضمنهم جاتكوث في ابريل بعد تقدميهم إلى محكمة ما لبث ان قررت اخلاء طرفهم لغياب ادلة تثبت ضلوعهم في انقلاب ضد الحكومة.

ورفضت مجموعة القادة المعارضة الانضمام لرياك مشار قائلين بان رفع السلاح لم يكن خيارا موفقا لحل الخلافات في البلاد وقالوا انهم يريدون العمل على تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في البلاد.

إلا إن هناك اتهامات لعدد من القياديين في هذه المجموعة وعلى رأسهم بقان أموم بأنهم يأملون في الحصول على دعم المجتمع الدولي في تولي رئاسة الحكومة الانتقالية المقترحة، وهو ما رفضه الرئيس سلفا كير الذي قال انه لن تكون هناك حكومة انتقالية بدونه.

ودعا جاتكوث إلى المصالحة الوطنية، وقال إنها “أصبحت أمرا حتميا في مجتمع جنوب السودان”.

كما دعا إلى تنفيذ مطالب شعب جنوب السودان المتمثلة في “الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعمل على تحقيق النظام الفيدرالي وإتاحة الفرص للقيادات الشابة”.

وقال إن النزاع المسلح “أحبط الشركاء ودول الاقليم التي ساندت شعب جنوب السودان في نضاله الطويل من أجل اقامة دولته المستقلة”، وهو ما تحقق بالانفصال عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011.

ووقّع سلفاكير ومشار اتفاق في 9 مايو الماضي يقضي بوقف العدائيات، ونشر قوات فصل للتحقق من وقف العدائيات، وإفساح المجال للمساعدات الإنسانية للمتضررين، والتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *