تدابير امنية صارمة لمنع تجدد الاشتباكات القبلية في وسط دارفور
الخرطوم 27 يونيو 2014 – كشف والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق الجمعة عن اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية صارمة لبسط الأمن وإعادة الإستقرار في المنطقة اثر تجدد الاشتباكات القبلية بين المساليت والسلامات
وقال “على الذين يسعون لزرع الفتن بين القبائل والمتاجرين بدماء المواطنين الإبتعاد عن تأجيج نار الصراعات وإلا سيطالهم القانون”.، مؤكداً أن السلطات لن تتهاون في التعامل مع كافة مظاهر التفلتات.
وكان الوالي قد اعفى مؤخرا عدد من القيادات القبلية من مناصبها في الادارة الاهلية بوسط دارفور بعد تواتر تقارير بفشلها في تطبيق اتفاقات الصلح الموقعة بين القبيلتين اثر تجدد القتال في منطقة ام دخان القريبة من الحدود مع تشاد.
وأكد عبد الحكم على ضرورة تمكين الإدارة الأهلية ومنحها سلطات قانونية وإدارية لتتمكن من القيام بدورها في تحقيق الأمن، داعياً شباب الولاية للإنخراط في الخدمة الوطنية لحراسة حقوقهم وحمايتها.
من جهته طالب اللواء عبدالعال أبو القاسم قائد الفرقة (21) مشاه مجتمع الولاية بالتعاون من أجل تحقيق الإستقرار وفرض هيبة الدولة، مؤكداً أن أمن المواطنين خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وكان الرئيس البشير في خطابه امام مجلس الشوري للحزب الحاكم قد اتهم جهات وايادي خفية بتأجيج الصراع القبلي في البلاد وقال “كلما نطفيها يجو يولعوها” وشدد على ان الصراعات القبلية اصبحت مهددا حقيقي لأمن واستقرار السودان.