Wednesday , 27 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحكومة السودانية تناقش تعديل قانون الانتخابات لقطع الطريق امام الفراغ الدستورى

الخرطوم 18 يونيو 2014 – قال مسؤول رفيع فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان ان مجلس الوزراء يعتزم مناقشة اجراء تعديلات على قانون الانتخابات فى جلسته الدورية التى ستلتئم غدا الخميس ، وعدها خطوة ضرورية لقطع الطريق امام القوى المعارضة التى باتت تلمح الى امكانية حدوث فراغ دستورى .

مجلس الوزراء السوداني ـ إرشيفية
مجلس الوزراء السوداني ـ إرشيفية
وصوب الامين السياسى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم مصطفى عثمان اسماعيل انتقادات جديدة الى قوى المعارضة الرافضة للحوار الذى دعت اليه رئاسة الجمهورية .

وقال اسماعيل الذى خاطب لقاء مع قطاع المرأة فى الحزب الحاكم الاربعاء انه فى اطار سد الطريق امام اى فراغ دستوري في مؤسسات الدولة ومفوضية الانتخابات حال انتهاء الاجآل الدستورية فان مجلس الوزراء سينظر فى جلسة الخميس تعديل قانون الانتخابات.

ودمغ اسماعيل قوى سياسية بينها قوى اليسار والبعث بالسعي لتعطيل الحوار تمهيدا لاحداث فراغ دستوري في البلاد ،واضاف “نقول لمن يفكرون في هذا اننا لن نترك فراغا دستوريا ولذلك سينظر مجلس الوزراء في اجراء تعديلات على قانون الانتخابات ” .

واستدرك بالقول ان تلك التعديلات لن تكون بمثابة “الفيتو” لتاجيل الانتخابات ” مضيفا ” الانتخابات يمكن ان تؤجل قبل اسبوع من موعدها حال الاتفاق على ذلك في مائدة الحوار ”

واكد المسؤول السياسى ان اليومين المقبلين سيشهدان انعقاد آلية الحوار الوطني (7+7 ) من اجل الترتيب ووضع خارطة طريق قومية للوفاق الوطني.

وكانت القوى المعارضة التى وافقت على الحوار استعجلت رئاسة الجمهورية الثلاثاء لتسريع عقد اجتماع الية الحوار المشتركة وطالبت قبلها بتهيئة الاجواء والافراج عن المعتقلين وفك الحصار المفروض على الصحافة والتعبير.

وقال اسماعيل ان حزبه يدرك بانه سيخرج من عملية الحوار مع المعارضة بغير ما دخل به ، منتقدا مواقف القوى الرافضة للحوار وقال انها تسعى لتحويل العملية الى جدل بيزنطى ” لايقدم ولايؤخر” حسب تعبيره .

وفند المسؤول السياسى اتهامات البعض التى تتحدث عن ان قبول الوطنى بالحوار مع معارضيه اقتضته ضغوطا خارجية وبسبب الحرب والضغط الاقتصادى وقال “كل هذا كذب وهم واهمون ونحن اقوى من اي وقت مضى ومتقدمون في مسارح العمليات”

وبدوره اعلن القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى قطبى المهدى أن اللجان المشتركة مع الأحزاب المعارضة الموافقة على المشاركة في مبادرة الحوار الوطني، ستعقد اجتماعاتها قريباً لتحديد أجندة الحوار.

وقطع بعم التراجع عن اتاحة الحريات التي أعلنها الرئيس عمر البشير مؤخراً. وكشف – طبقاً للمركز السوداني للخدما ت الصحفية -عن لجان فنية مشتركة من آلية الحوار (7+7) مهمتها تحديد الأجندة وعلى رأسها قضايا الدستور والانتخابات وشكل الحكومة القادمة.

وأعلن عن عقد اجتماع للجان المنوط بها ترتيب لقاء آلية الحوار بين الطرفين في القريب العاجل، لانطلاقة عملية الحوار ودفعه للأمام بمشاركة جميع مكونات المجتمع.

وأكد حرص القوى المشاركة في الحوار على الاستمرار فيه والتمسك به باعتباره المخرج الوحيد لحلحلة قضايا البلاد، مبيناً أن القضايا التي تتحدث عنها القوى الرافضة مكانها طاولة الحوار.

وأوضح المهدي أن الحوار القادم ليا يخص الاحزاب وحدها، انما يمتد ليشمل منظمات المجتمع المدني من قطاعات المرأة والطلاب والعمال والحرفيين والشخصيات الوطنية، مؤكداً أن لحزبه إرادة كافية لإتمام الحوار الوطني الشامل وعدم التراجع عنه .

الاصلاح الان : مواصلة الحوار رهين بالتراجع عن معيقاته

الى ذلك رهنت حركة ( الاصلاح الان) بزعامة غازى صلاح الدين مواصلة الحوار الوطتى باعادة الحكومة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل اعتقال زعيم حزب الامة الصادق المهدى .

وقال المكتب الاعلامى للحركة عفب اجتماع المكتب السياسي الاربعاء ان القرارات التى اعقبت اعتقال المهدى فى 17 مايو الماضى تعد نكوصا عن الحوار الوطنى والتزاماته.

وناقش الاجتماع طبقا للبيان الاعلامى اجتماعات القوى السياسيه المؤيده للحوار ، ، و دعا المكتب السياسي إلى إلتزام الحكومه بما اعلنه رئيس الجمهوريه في اجتماعه مع القوى السياسيه في 16 أبريل 2014.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *