السلطات السودانية تعتقل 5 من كريمات وأنجال المهدي
الخرطوم 13 يونيو 2014 ـ اقتادت الشرطة السودانية يوم الجمعة “مريم وزينب ورباح وأم سلمة” كريمات رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بجانب أحد انجاله “محمد أحمد” وقيادات من الحزب إلى قسم الصافية إثر وقفة احتجاجية بميدان الرابطة بضاحية شمبات في الخرطوم بحري.
وأودعت السلطات الأمنية المهدي سجن كوبر الاتحادي منذ 17 نوفمبر الماضي على خلفية انتقاداته لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني.
واستنكر حزب الامة القومي اعتقال السلطات لمجموعة من الناشطين السياسيين من ضمنهم كريمات المهدي، وقال نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر إن، السلطات أفرجت عن الموقوفين في وقت لاحق بعد كتابة تعهدات بعدم التظاهر.
واعتبر برمة الاعتقالات التي طالت 13 سياسيا تراجعا عن الحريات التي اعلنها الرئيس عمر البشير، موضحا أن الموقوفين احتجوا سلميا.
وفرقت الشرطة مئات الناشطين الذين تجمعوا في ميدان الرابطة مطالبين باطلاق سراح السجناء السياسيين، وطالت الاعتقالات القياديين بحزب الأمة عبد الرحمن الغالي، الواثق البرير، عبد الرحمن الخليفة شريف، حامد مرتضى كمال والصادق عثمان وما زال التحقيق مستمر مع الموقوفين داخل قسم شرطة الصافية.
وداوم أنصار حزب الأمة القومي على الاحتجاج كل جمعة على اعتقال زعيمهم الصادق المهدي. ونظم الوقفة الاحتجاجية في شمبات الهيئة السودانية لشهداء احتجاجات سبتمبر.
إلى ذلك اعتقل جهاز الأمن عضو المكتب القيادي بالحزب الناصري العربي الاشتراكي منذر ابوالمعالي والقيادي في الجبهة الوطنية العريضة أحمد حضرة، من منزليهما صباح الجمعة.
وإلتمس 46 مفكراً وعالماً إسلامياً من جميع دول العالم، في مذكرة يوم الخميس، من الرئيس عمر البشير الإفراج عن المهدي.
ويتهم جهاز الأمن رئيس حزب الأمة القومي بارتكاب جنايات تحت المواد “50، 62، 63، 66، 69 و159” من القانون الجنائي، ومن ضمنها مواد تصل عقوبتها إلى حد الإعدام.