مفكرون وقيادات سياسية واسلامية تلتمس من البشير الافراج عن المهدى
الخرطوم 12 يونيو 2014- التمس 46 مفكراً وعالماً إسلامياً من جميع دول العالم،من الرئيس السودانى عمر البشير الإفراج عن رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، ودفعوا بمذكرة مكتوبة اليه للنظر بعين الاعتبار الى ما يمثله المهدي على المستوى الوطني والعالمي ،فضلا عن كونه شخصية جامعة تتميز بالوسطية والاعتدال.
وقال الموقعون في المذكرة (إننا ومن غيرتنا ومحبتنا للسودان وأهله وإدراكاً للتحديات والتهديدات التي يتعرض لها سوداننا الحبيب ولثقتنا بحكمتكم وحرصكم على الحرية والتوافق والوئام الوطني،فإننا نأمل من فخامتكم الإفراج عن هذا العالم الجليل آملين أن يتمكن السودان من تجاوز كل الصعاب والتحديات التي يتعرض لها، ومع كل الأمنيات أن يبقى السودان سنداً قوياً لأمته الإسلامية).
ومن بين أبرز الموقعين على المذكرة ، د. عبد الفتاح مورو مؤسس الحركة الإسلامية التونسية،ود. محمد الغزالي- أستاذ دكتور في جامعة إسلام أباد،وأ.منتصر الزيات – محامي الحركات الإسلامية بمصر، د. وسيم قلعجي/ مفكر وناشط لبناني، ود. أحمد الكبيسي – داعية ومفكرا إسلاميا،ود. راشد الغنوشي- رئيس حركة النهضة التونسية،ود. محمود الصميدعي- رئيس ديوان الوقف السني في العراق،وأ.د محمد الرواشده- استاذ الدراسات الفقهية الثانوية بجامعة مؤتة وعبد الرزاق قسوم/ رئيس هيئة كبار العلماء في الجزائر.
واعتقل المهدى فى 17 مايو الماضى بعد انتقادات حادة صوبها الى مليشيات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن السودانى مااعتبره الاخير تشهيرا واانة لسمعة تلك القوات كما يواجه المهدى القابع فى سجن كوبر تهما تتصل بالتحريض وتقويض النظام الدستورى تصل عقوبتها الى الاعدام.
وطلبت قوى حزبية من الرئيس عمر البشير التدخل لانقاذ الحوار الوطنى والافراج عن المهدى بوصفه احد اعمدة العملية الا ان مناشداتهم لم تجد الاستجابة.