تدني صادرات السودان الحيوانية من 26 ألف طن إلى ألفي طن
الخرطوم 11 يونيو 2014 ـ اعترف وزير الثروة الحيوانية والسمكية السوداني فيصل حسن إبراهيم بتدني الصادرات الحيوانية من 26 ألف طن الى ألفي طن وعزا الأمر إلى الاشتراطات الصحية والقيود الفنية التي تحددها الدول المستوردة.
ويعتبر السودان من أغنى الدول العربية والافريقية بثروته الحيوانية وتقدر أعداد الأبقار والأغنام والماعز والإبل بحوالي 103 مليون رأس.
وقال الوزير أمام البرلمان يوم الثلاثاء إن المسالخ غير مطابقة للمواصفات الصحية العالمية وطالب بمراجعة السياسة الكلية التي تمنع انشاء المسالخ الخاصة.
وأشار إبراهيم إلى أن عائدات تصدير الجلود بلغت 39 مليون دولار وكان من الممكن مضاعفة هذا المبلغ ثلاثة أضعاف لو كانت هناك امكانية للتصنيع داخل السودان.
وأبدى عدد من نواب البرلمان تخوفهم من شح الأراضي المخصصة للمراعي في السودان ووصفوا انخفاض نسبة الصادر من 20 الف و26 ألف طن في العام إلى ألفي طن فقط بالأمر المحزن والمؤلم، وأكدوا أن نسبة الصادر من اللحوم الحية ضعيفة ولا تمثل أكثر من 9% فقط.
وطالب النواب بإجراء إحصاء دقيق لمعرفة حجم الثروة الحيوانية بالبلاد بعد أنباء عن هروب القطيع الحيواني إلى دول الجوار، وطلبوا تخصيص ميزانية خاصة لصالح الحيوان وأشاروا إلى أن تمويل الإحصاء الحيواني كان “صفرا كبيرا”.
وذكر عضو البرلمان أحمد حميد بركي إن الرعاة يتهمون الحكومة بعدم الاهتمام بالثروة الحيوانية والرعاة وإن كل همها تحصيل الرسوم في الطرق خاصة في ظل عدم وجود مراعٍ طبيعية، مشيرين إلى أن الراعي في البادية يشتري الأرض والمياه.
وعزا النائب الأمين دفع الله ضعف نسبة الصادر من اللحوم إلى ضعف البنى التحتية وشدد على ضرورة الاستمرار في التطعيم بالاستفادة من الاعتراف بأن السودان خالي من الأوبئة.
وأوصى تقرير اللجنة بتوفير التمويل المطلوب لمكافحة الأمراض الوبائية وإنشاء مسالخ بمواصفات عالمية وإعادة تأهيل المحاجر البيطرية.