قوى معارضة تقرر التريث بشأن مقاطعة الحوار املا فى تدخل البشير
الخرطوم 7 يونيو 2014- أخفقت القوى السودانية المعارضة التى وافقت على المشاركة بالحوار الوطتى السبت فى استصدار قرار حاسم بتعليق المشاركة فى ترتيباته بعد انقسام الاحزاب السبعة حيال الخطوة وقررت القوى المعارضة فى الالية المعروفة بلجنة (7+7) التريث حيال الخطوة الى حين عقد اجتماع بالرئيس عمر البشير – لم يحدد موعده –
وناقش اجتماع عاصف التأم السبت بمشاركة احزاب المؤتمر الشعبى وحركة الاصلاح الان الى جانب منبر السلام العادل وقوى اخرى الوضع السياسى الراهن وتطوراته المتلاحقة بعد قرار حركة الاصلاح التى يتزعمها غازى صلاح الدين تعليق الحوار مع الحكومة احتجاجا على حزمة من القيود التى مورست على الصحف والتعبير وايداع حزب المؤتمر الوطنى منفردا قانون للانتخابات منضدة البرلمان ، كما اعتبرت قوى حزبية على راسها حزب الامة اعتقال زعيمه مهددا قويا لعملية الحوار ونسفا متعمدا لكل المجهودات المبذوله لانجاحه .
ويعارض حزب المؤتمر الشعبى بقيادة حسن الترابى اى مساعى من القوى الشريكة لتعليق الحوار واعلن الحزب على لسان مسؤول الشؤون السياسية كمال عمر فى وقت سابق ان الشعبى لن يتخلى عن قراره بالاستمرار فى الحوار حتى وان غاب عنه الاخرون
وابدى القيادى فى حزب المؤتمر الشعبى المحبوب عبد السلام خلال حديث بتلفزيون السودان الجمعة دهشته من تصرف الحكومة واستغرب دعوتها المسلحين للحوار فى الداخل فى ذات الوقت الذى تعتقل فيه احد ابرز اعمدة الحوار – فى اشارة الى الصادق المهدى –
وقال رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى فى تصريحات عقب الاجتماع ان ممثلى الية المعارضة ناقشوا باستفاضة تطورات الوضع الراهن واستمرار اعتقال الصادق المهدى وتعليق صحيفة “الصيحة” والاجراءات المتخذة تجاه الحريات والتى اثرت على المناخ العام مشيرا الى ان كل الاحزاب ابدت امتعاضها واستياءها من تلك التصرفات
وكان الامين السياسى لحزب المؤتمر الوطنى قال فى تصريحات يوم الخميس ان هناك تحركات “تحت السطح” لاعادة الحوار الى مساره الصحيح ، لكنه لم يكشف طبيعة تلك التحركات غير ان مصادرا مطلعة رجحت اصدار قرار خلال الساعات المقبلة بالافراج عن المهدى
وقال الطيب مصطفى ان ممثلى الالية المعارضة فى الحوار اتفقوا على طلب اجتماع عاجل بالرئيس عمر البشير وابلاغه باحتجاجهم على تلك الاجراءات ومطالبته بالعودة للحوار وانهاء كل معيقاته على راسها اطلاق سراح المهدى واضاف مصطفى ( اذا تحقق كان بها وان لم يتحقق سننسحب ونعلق الحوار)
وأشار الى ان كل الاحزاب توافقت على اتخاذ قرار بتعليق الحوار لكنها رات منح الرئيس عمر البشير فرصة للتدخل واردف ( اذا وافق على المطلوبات كان بها وان لم يوافق سنعلق الحوار وسنرجع للمربع الاول وهذا امر مؤسف بحق )