نائب البشير يكرر الدعوة لمسلحى دارفور للانضمام الى السلام
الخرطوم 31 مايو 2014- جدد النائب الاول للرئيس السودانى بكرى حسن صالح رئيس اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور دعوته للحركات المسلحة للانضمام الى الحوار واسكات اصوات البنادق وتحكيم العقل والدخول فى اتفاق السلام المبرم فى الدوحة عام 2009 .
واعتبر ما اصاب دارفور من خراب ودمار هو من عمل الشيطان ولا سبيل لمعالجته الا بتضافر الجهود
وتسلم النائب الاول بالفاشر عاصمة شمال دارفور السبت توصيات المبادرة الشعبية لدعم السلام فى دارفور من السلطان سعد بحر الدين وسط مشاركات رسمية و برلمانية وبحضور رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور “يوناميد” محمد بن شمباس
وجاء فى الوثيقة التى اطلعت عليها “سودان تربيون” (بهذا نتواثق ونتعهد نحن أعضاء المبادرة الشعبة لدعم السلام ، حيث نحتفل باليوم الوطني للسلام وفق قرار الأخ رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير ، فجاء ائتمارنا الأول بمدينة فاشر السلطان بولاية شمال دارفور خلال الفترة 30 ـ 31 مايو 2014م تحت شعار ( إرساء قواعد التنمية وتحقيق الاستقرار) وذلك تجديدا لتأكيد الاصطفاف حول وثيقة الدوحة للسلام )
و اكد صالح عزم الحكومة على استكمال السلام فى دارفور و جدد الدعوة لحملة السلاح للانضمام لمسيرة الحوار مؤكدا ان اتفاقية الدوحة لاتزال مفتوحة لكل من يرغب فى اللحاق بركب السلام .
و نقل النائب الاول الى اهالى دارفور تطمينات بشان الوضع الصحى للرئيس عمر البشير وقال انه يتعافى الان داعيا الى وحدة الصف
واكدت الوثيقة اهمية تضافر الجهود الرسمية وكل الاطراف التى التزمت باتفاق الدوحة طريقا راسخا يفضي باتجاه الاستقرار والسلام المستدام وابدت المبادرة املا بأن تدفع كل تلك القوى باتجاه جسر السلام المنشود بوحدة جامعة وعزم اكيد على ايفاء ما حوتها الاتفاقية وما اشتملت عليها من واجبات واستحقاقات .
واشارت الى أن اتفاقية الدوحة فتحت الباب واسعا للحوار مستشهدة باطلاق الحوار الدارفوري الدارفوري كابلغ دليل ، ولفتت الى ان الدعوة للحوار الوطني مبادرة الرئيس عمر البشير في مجالات السلام والحريات والاقتصاد والهوية السودانية تشكل مساحات واسعة للرأي والرأي الآخر.
وفى السياق اكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجانى السيسى انفاذ 80% من اتفاق الدوحة وقال انه خاطب جذور مشكلة الاقليم
و دعا السيسى مسلحى دارفور للاستجابه لنداء الوطن وقال ان اجواء الحوار الوطنى و ما وفرته الاتفاقية يعتبران الضامن للراغبين فى السلام