السودانية المحكومة بالاعدام تضع مولودتها بين اسوار السجن
الخرطوم 27 مايو 2014- وضعت السودانية المدانة بالارتداد عن الدين الاسلامى والمحكوم عليها قبل نحو اسبوعين بالاعدام مولودتها بالسجن فجر الثلاثاء حيث تنتظر هناك لإستكمال كافة مراحل استئناف الحكم الذي صدر ضدها منتصف الشهر الجاري .
وشغلت قضية مريم والتى تقول اسرتها ان اسمها الحقيقى هو (ابرار) الراى العام السودانى بع ان تزوجت بمسيحي من دولة جنوب السودان ويعمل بالامم المتحدة وانجبت منه طفلها الاول بعد أن إعتنقت المسيحية .
وأنجبت “مريم ” فجر اليوم طفلتها الثانية “بنت” وسط جدل بشأن نسب الصغيرة في ظل إتهامات والدتها بالزنا بإعتبار أن زواج والدتها المسلمة بمسيحي “باطل ” كما أن المحكمة قضت بجلدها مائة جلدة بتهمة الزنا بجانب الاعدام شنقا بحد الردة .
وكان قاضى المحكمة اصدر حكمه على مريم بالجلد والاعدام لكن قرر ارجاء التنفيذ لحين انجابها الطفلة ومنحها بعدها فترة عامين لاكمال الرضاعة ومن ثم ينفذ الحكم .
وقال محامي الدفاع الشريف علي الشريف إن زوج مريم دانيال ون منع من زيارة طفلته ووالدتها بقرار من جهات عليا في ادارة السجن حسب ماابلغوا .
ورجح أن يسمح له غدا الاربعاء بالزيارة . وذكر أن مريم ينتظر أن تطلق على طفلتها إسم “مايا”
ويذكر أن هيئة الدفاع عن مريم يحيى تقدمت بطلب لإستئناف الحكم الصادر بحق الاخيرة وكان عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي وجه رسالة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري للتدخل المباشر في قضية مريم وإنقاذها من حبل المنشقة وإيجاد منفذ امن لها للخروج من السودان ومنحها حق اللجوء بامريكا