Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

والي الخرطوم يحذر المعارضة من الضرب تحت الحزام

الخرطوم 23 مايو 2014- حذر المؤتمر الوطني المعارضة من استغلال أجواء الحريات والضرب تحت الحزام ونفى تورط قياداته في الفساد، ووصف الإساءة للقوات النظامية المقاتلة تحت إمرة القوات المسلحة بالخيانة العظمى واعتبر اعتقال رئيس حزب الأمة تصحيحا لمسار الحوار الوطني.

والي ولاية الخرطوم السابق د.عبد الرحمن الخضر
والي ولاية الخرطوم السابق د.عبد الرحمن الخضر
وقال والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر في مؤتمر الأساس بمنطقة الجريف والمنشية الخميس “نحن فتحنا الحريات وليس هناك داع للمناكفات والضرب تحت الحزام”.

وقطع بأن الوصول للسلطة لن يكون الا عبر صناديق الاقتراع، ولم يستبعد تأجيل الانتخابات لتوقفها على نتائج الحوار غير أنه استدرك قائلا “نحن مستعدين لها حتى لو اجريت غدا”.

وأعلن الخضر والي الخرطوم، أنّ حكومته ألغت (21) مؤسسة وهيئة لأجل الإصلاح التنفيذي الذي أعلنه الرئيس عمر البشير في برنامج الوثبة.

وقلل معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر من الحديث عن الفساد ، وقال لعضوية الوطني: ارفعوا رأسكم لا حكومتكم فاسدة ولا ناسا فاسدين”. وأضاف (افتخروا بالنظر للمكاسب والإنجازات التي حققتها الإنقاذ مقارنةً بالحكومات السابقة منوها الى ان ما قدمته الإنقاذ يعادل ستة أضعاف ما حققته الحكومات السابقة مُجتمعةً.

و اعتبر الأمين السياسي للوطني بالخرطوم عبد السخي عباس، ، الإساءة لأية قوة نظامية تقاتل تحت إمرة القوات المسلحة خيانة عظمى لا تقبل من أي شخص، وأوضح أن فتح الحريات للأحزاب والإعلام دفع بالمعارضة لكيل الشتائم للحكومة والحديث عن اقتلاع النظام وإعادة عمليات الذراع الطويل والاتصال بالمتمردين لمخاطبة ندواتهم، وقال: ما شهدناه خلال الفترة الماضية لا يمت للحرية ولا الوطنية بصلة.

وقال عبد السخي أن أجهزة خاصة داخل المؤتمر الوطني كشفت الفساد لأجهزة الإعلام وليس حزباً معارضاً أو المراجع العام، وأكد سعيهم لاجتثاثه .

و دافع عباس عن إعتقال الصادق المهدي واعتبر الخطوة تصحيحا لمسار الحوار الوطني

وكان عدد من المسؤولين السودانيين قد ذكروا ان انتقاد القوات النظامية والمليشيات التابعة لها يعتبر خطا احمر وعملا هداما للجهود التي تبذلها وتحطيما لمعنوياتها في وقت تعمل فيه على محاربة التمرد وتقدم التضحيات الجسام في محاربة المجموعات المسلحة في كردفان ودارفور .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *