Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قوات الدعم السريع و الشرطة تطوق الخرطوم ومجلس السلم يتسلم قائمة بـ”المتفلتين”

الخرطوم 19 مايو 2014 – قال المجلس الاعلى للسلم الاجتماعي فى العاصمة الخرطوم انه تسلم قائمة بالجماعات المتلفته بعد حصرها بواسطة شرطة الولاية تمهيدا للدخول معها فى حوار وتمليكها وسائل انتاج.ونفذت الشرطة السودانية خطة احترازية كبرى، ضربت بها طوقاً أمنياً شمل كل العاصمة الخرطوم، عبر أكثر من 76 نقطة ارتكاز ودوريات راكبة وراجلة، إلى جانب عمليات السواري الراتبة، وأسفرت عن ضبط عدد كبير من معتادي الإجرام. بينما اعلن جهاز الامن الوطني فتح لوائين من قوات الدعم السريع لتحيط بالعاصمة.

صورة من الارشيف لرجال الشرطة السودانية في شوارع العاصمة الخرطوم
صورة من الارشيف لرجال الشرطة السودانية في شوارع العاصمة الخرطوم

وقال الجهاز في تعميم صحافي انه اصدر تعليماته الى لوائين من قوات الدعم السريع للانفتاح حول العاصمة القومية ، غير انه لم يعطي تفاصيل بشأن الدواعي التى حتمت مثل هذا القرار

وقالت الشرطة إن الخطة تأتي في إطار الجهود الرامية لمنع الجريمة، ولبث الطمأنينة في نفوس السكان، ومساندة المحليات في العمل الأمني والجنائي.

وأوضحت أن الخطة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، وأسفرت عن ضبط عدد كبير من معتادي الإجرام، وإراقة كميات كبيرة من الخمور البلدية، وإزالة أكثر من 120 راكوبة، وسكن عشوائي، واحتجاز عدد من الركشات والمواتر غير المرخصة.

وقال مدير شرطة الخرطوم الفريق محمد أحمد علي، إن الخطة أسهمت بصورة مباشرة في منع جرائم الكسر والسرقات الليلية.

وأعلن عن استمرار هذه الحملات بصورة يومية مكثفة، لاجتثاث بؤر الجريمة، واستتباب الأمن بصورة كاملة في ولاية الخرطوم.

واعتبر المجلس الاعلى للسلم الاجتماعي فى بيان عدم الاستقرار السياسي بالبلاد مدعاة للنظر في التعايش السلمي ودراسة ظاهرة العنف التي صاحبت احداث سبتمبر الماضي فيما شدد خبراء على ضرورة اعادة النظر في منح الجنسية السودانية بشكل قاطع ودون مجاملة وعدالة توزيع الخدمات ومجانية التعليم العام والحذر في ادارة التنوع الاثني والثقافي وتوفير الميزانيات للمجلس .

ودعا رئيس الامانة العامة للتخطيط الاستراجي في المؤتمر الوطني الحاكم عمر باسان , الى دراسة متمحصة للعنف الذي صاحب احداث سبتمبر باعتباره دخيل مقرونا مع عدم الاستقرار السياسي والفوارق الاجتماعية.

وقال الامين العام لمجلس السلم الاجتماعي جلال الدين الطيب في جلسة الاستماع لتقرير اداء المجلس للعام 2013م التي نظمها مجلس التخطيط الاستراتجي ان انفصال الجنوب كان مخيبا للامال لعوامل بعضها معلوم واخرى مجهولة على الرغم من الجهد المبذول من المجلس في التعايش السلمي في ذلك الوقت.

ونوه الى تغيير رسالته حاليا الى السلم الاجتماعي الذى يواجه طبقا للبيان قنابل موقوته وبارود يمكن ان ينفجر في اي وقت في ظل وجود متربصين بما استدعي التصدي للمخاطر والمهددات عبر تنفيذ عدة مشروعات.

ولفت المجلس الى ضعف ميزانياته المرصودة من وزارة المالية رغم عظم المسئولية وكشف عن مسودة قانون مرفوعة لاجازتها واعتبر التداخل بين السلطات الاتحادية والولائية والازدواجية قضايا شائكة تحتاج المعالجة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *