الجبهة الثورية تعلن تدمير متحرك وقتل ضابط برتبة عقيد والجيش يتحدث عن تحرير منطقتين
الخرطوم 15 مايو 2014- أعلنت القوات المسلحة السودانية تحرير منطقتي (ملكن) بولاية النيل الأزرق، و(ويرني) بولاية جنوب كردفان، في وقت كشفت الحركة الشعبية شمال عن تمكن قوات تتبع للجبهة الثورية من تدمير متحرك من القوات الحكومية حاول إحتلال منطقة (سبات) بمحافظة دلامي.
وقال متحدث باسم قوات الحركة الشعبية أن قوات الجبهة الثورية تمكنت من تدمير متحرك للجيش بجنوب كردفان حاول إحتلال منطقة (سبات) بمحافظة دلامى بجنوب كردفان.
واكد أرنو نقوتلو لودى تكبيد الجيش الحكومى خسائر فى الارواح بينهم قائد المتحرك عقيد/ عثمان عبدالمنعم وذلك فى معارك وقعت في الحادى عشر من مايو الجاري.
واكد افشال قواتهم محاولة لاحتلال قرية (تومنة) و تشتيت المتحرك وايقاع عشرة قتلى برتب عسكرية مختلفة معلنا تنفيذ القوات الحكومية الاربعاء هجوما على منطقتى ورنى وكاو نارو.
ولم تصدر عن القوات المسلحة السودانية اى تعليقات تجاه تلك الانباء غير انها اعلنت تحرير منطقتي (ملكن) بولاية النيل الأزرق، و(ويرني) بولاية جنوب كردفان، واكدت بحسب قناة الشروق المحسوبة على الحكومةاستعدادها للدخول في المرحلة الثانية من عمليات (الصيف الحاسم)، وقالت إن مناطق أخرى ستحرر خلال ساعات ضمن عمليات الوثبة الثالثة.
وقال والي النيل الأزرق حسين يس حمد، لقوات متحرك سيوف الرحمن، التي حررت منطقة ملكن إن العام الحالي سيشهد نهاية التمرد بالولاية. وحث طرفي التفاوض حول قضايا المنطقتين إلى مواصلة السعي للتوصل لاتفاق سلام.
وأكدت القوات المسلحة أن المشاريع الزراعية بالمنطقة الغربية من النيل الأزرق أصبحت تحت السيطرة ويمكن للمزارعين زراعة بها من دون مهددات أمنية.
وفي جنوب كردفان، أكدت القوات البرية إنها ستطرد التمرد من مناطق أخرى، وقال متحدث باسم القوات ، إن التحرير سيتم ضمن ما أسماها بعمليات الوثبة الثالثة للمرحلة الثانية من علميات الصيف الحاسم بجنوب كردفان.
وأكد المتحدث أن القوات المسلحة السودانية قادرة على على حسم التمرد بكل مناطق الولائية، وأضاف أن ما سيقوم به الجيش في الوثبة الثالثة سيمثل ملخصاً لما قام به منذ بداية عمليات هذا الصيف.