Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

سارة نقد الله امينا عاما لحزب الامة وإبراهيم الامين يهاجم المهدي

الخرطوم 3 مايو 2014 – نصب حزب الامة القومى سارة نقد الله امينا عاما للحزب بالتزكية ، في أعقاب إعفاء الأمين العام السابق إبراهيم الأمين، في وقت وجه الامين العام المقال د. ابراهيم الأمين انتقدات حادة لزعيم الحزبالصادق المهدي.

وتنازل كل من الطاهر حربي ومحمد آدم عبد الكريم من المنافسة على الأمانة العامة، بعد أن تم ترشح ثلاثتهم للهيئة المركزية للحزب التي اختتمت اجتماعاتها الجمعة لتفوز سارة نقد الله بالتزكية.

وتم الترحيب بفوز سارة باعتبارها شخصية وفاقية، وستشرع في تشكيل أمانة عامة وفاقية تضم أمانات الحزب كافة.

وأجازت الهيئة الخطاب السياسي للمكتب السياسي وجددت فيه الثقة، وسيحدد في الأيام المقبلة منصب رئيس المكتب السياسي، فيما تم التصديق للهيئة بمواصلة مهامها لحين قيام المؤتمر العام الثامن.

يذكر أنّ سارة هي أول امرأة تتولى منصب الأمين العام في حزب الأمة، والدها الأمير عبد الرحمن نقد الله من مؤسسي حزب الأمة وقيادات الأنصار المرموقين وأحد القلائل الذين نالوا الامارة في كيان الأنصار.

ولدت بود مدني في 16 ديسمبر 1954م، درست بود نوباوي الابتدائية، والأحفاد الوسطى، ومدرسة أم درمان الثانوية، وجامعة القاهرة فرع الخرطوم – بكالوريوس علوم رياضيات 1978م.

إلى ذلك وجه الامين العام المعزول بحزب الامة القومى انتقادات حادة وغير مسبوقة الى زعيم الحزب الصادق المهدى وهاجم بضراوة تصرفاته ودمغه بالافتقار الى الديموقراطية والمؤسسية فى ادارة انشطة الحزب وانه يحتكر الحل ويقرر فى امر المؤسسات.

وكشف الامين فى حوار صحفى ان القرارات الخاصة بالحزب تتخ بعيدا عن مؤسساته مستشهدا بان قرار الموافقة على الحوار والاتفاق مع المؤتمر الوطنى لم يدرى به اى من مسؤولى الحزب وسمعوا به بعد اعلانه من الرئيس عمر البشير.

وقال ان الحوار مع الوطنى اكتمل بمشاركة مجموعة مختارة من هيئة قيادة شؤون الأنصار ونائب رئيس الحزب صديق إسماعيل وعبد الرحمن الغالي وهو خارج مؤسسة الأمانة وإمام الحزب .

وقال الامين ان ذاك التصرف يؤكد اكتمال “عمل كبير” مع المؤتمر الوطني وان تحالفا يجري لتثبيت عبد الرحمن الصادق في موقعه وتأكيد علي أن مستقبل حزب الأمة مرتبط بالمؤتمر الوطني .

وشدد ابراهيم الامين على عدم رفضه لمبدأ الحوار ولكن الحوار المنشود المسعى اليه هو ذاك الرامى لاسقاط النظام وفق تعبيره و يتم بشفافية مطلقة ، واستدرك بالقول ( لكن الحوار الجاري لإستمرارية النظام ومشاركة أطراف من القوي السياسية فيه علي حساب البلد ومستقبل الأجيال القادمة .)

وقال الامين ان لحزب المؤتمر الوطني مصلحة حقيقية فى مايجرى بحزب الامة الان وان المجموعة في داخل حزب الأمة والتي تسعي لتقيم مصالحها لديها مصلحة في ذلك ، وبالتالي أصبح هناك نوع من التوافق حول هذا العمل.

واضاف ( وأنا عندما إستلمت الأمانة العامة تحدث مع الأمين العام السابق في خطابه أمام الهيئة المركزية للحزب وقال وصلنا إلي 85% من الإتفاق في حوارنا مع المؤتمر الوطني وما تبقي إلا كلام حول المؤسسات إلي تلك المرحلة كان هذا هو حديثه فما بالك الآن ، وأنا أقول له أتحداك لتُخرج هذه الـ85 % ).

Leave a Reply

Your email address will not be published.