قيادات من الجبهة الثورية تجتمع الى وزيرة التنمية الفلندية
الخرطوم 2 مايو 2014- عقدت قيادات من الجبهة الثورية اجتماعا مع وزير التنمية الفنلندية بالعاصمة هلسنكى ناقشت الاوضاع الانسانية والسياسية فى السودان.
وقدم رئيس حركة تحرير السودانمنى اركو مناوى والقيادي في الحزب الإتحادي التوم هجو شرحاً لخارطة الطريق التى وضعتها الجبهة الثورية لحل أزمات السودان وإنهاء الحرب وتحقيق السلام المنشود والإستقرار .
وسلمت الجبهة الثورية الاسبوع الماضى مسؤولين فى الاتحاد الاوربى خارطة طريق اقترحت فيها توقيع اتفاق وقف العدائيات في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان واتفاق انساني أخر بموجبه تصل المساعدات الانسانية لجميع المدنيين المتأثرين بالحرب .
ويلي الاتفاقات العسكرية والانسانية مفاوضات سياسية تتناول قضايا الهامش ومعالجة افرازات النزاع الدموي في النيل الازرق جنوب كردفان ودارفور.
وطبقا للخارطه المقترحة فانه عقب الاتفاق بشأن تلك المسائل الخاصة بوضع الحركات والمناطق التي تمثلها ، يعقد مؤتمر جامع خارج البلاد برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للاتفاق حول آليات الحوار الوطني بمشاركة القوى السودانية المعارضة تمهيدا لقيام حكومة انتقالية تشرف على ادارة عملية الحوار الدستوري الوطني التي ستتم في داخل البلاد.
ونقلت قيادات الثورية الى الوزيرة الفلندية طبقا لبيان تلقته “سودان تربيون” ان ذاك الطرح يمثل المدخل المطلوب والشامل لمشاكل السودان .
داعين الى ضرورة جلوس الأطراف المتحاربة حول طاولة واحدة لإقرار إتفاق أمنى وإنسانى، بموجبه يتم توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب.
و تلي بحسب البيان الإتفاقيات الأمنية والإنسانية عقد مؤتمر جامع لكل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدنى برعاية دولية للإتفاق على تبنى آليةً للحوار تُمهد لقيام حكومة إنتقالية تُشرف على عملية الحوار الوطنى الشامل بالداخل.
وانتقد مناوى وهجو دعوة الرئيس عمر البشير للحوار واصفين منهج حزبه واطروحاته بالمخادعة وعدوها محاولة للهروبٍ من مستحقات السلام العادل المستصحب بالضمانات الدولية وتمادياً فى إعادة إنتاج تجاربه السابقة والتى أدت حسب قولهم إلى تفكيك البلاد وتفتيت نسيجها الإجتماعى وإشعال الحروب فى أقاليمها المختلفة.