العدل والمساواة تتهم كرتي بالتحريض على قتل السودانيين
الخرطوم 27 ابريل 2014 – جدَّدت حركة العدل والمساواة، اتهامها لوزير الخارجية السوداني، علي كرتي، بلعب دور المُحرِّض الأول والأساسي على قتل المدنيين السودانيين في دولة جنوب السودان، بدلاً عن الدفاع عنهم.
وقال المُتحدث الرسمي، باسمها، جبريل آدم بلال، في تعميم صحافي، (السبت)، إن كرتي يتعمد توزيع الاتهامات الجزافية مع سبق الإصرار والترصد لإلحاق الضرر بالمدنيين، وعدَّه سلوكاً معهوداً ومعقوداً في أذهان عُصبة المؤتمر الوطني، واعتبرها ليست التصريحات الأولى للوزير في أعقاب اتهامه لحركة العدل والمساواة بالقتال في ليبيا، ما أسفر عن قتل المئات من السودانيين بصورة خاصة، وآلاف الأفارقة بصورة عامة.
وشدَّد بلال على أن اتهامات الوزير ليست قاصرة على ليبيا وجنوب السودان، بل امتدت لتشعل أزمة دينية طاحنة قُتل على إثرها الآلاف من المُسلمين في أفريقيا الوسطى، وما زالت نيرانها تشتعل، موضحاً أن كرتى بمثابة الهرم الأعلى للدبلوماسية وعليه أن يكون على قدر من الحصافة والاتزان، وأن يكون لسان حال الدولة السودانية بكل أطيافها وألوانها، ولفت بلال الى ان حركته لن تتوسم خيراً في أناس يفكرون ويعملون بنظرية الانتقام الشامل والتخلص من القواعد.
ونوَّه المتحدث إلى عدم وجود غرابة وجود وزير خارجية ذو خلفية أمنية يلصق التُهم بالآخرين لإلحاق الضرر بمجموعات أخرى تُمثل السواد الأعظم للهامش السوداني.
وكانت الخارجية السودانية أصدرت بياناً (الخميس)، الماضي، أدانت ما سمَّته عمليات التصفية الجسدية للسودانيون في بانتيو.
وأكدت رصد الحكومة لتورط حركات المُعارضة السودانية المُسلحة في القتال الدائر في جنوب السودان، ما أدَّى إلى تعرض المواطنين السودانيين الذين آثروا البقاء في مناطق القتال للاستهداف وعمليات التصفية الجسدية من الأطراف المُتقاتلة.