الشعبى يدعو إلى اصطفاف يميني في السودان ويكشف خطة لتوحيد الاسلاميين في العالم

الخرطوم 22 ابريل 2014- رمى المؤتمر الشعبي بزعامة د. حسن عبد الله الترابي بقنبلة دخانية على الساحتين المحلية والإقليمية معلناً عن خطة استراتيجية لتوحيد الحركة الإسلامية في أرجاء العالم كافة ، معتبراً موقفه من وحدة الحركة الإسلامية رسمياً ويأتي رغم أنف الدول الغربية. وكال الشعبي التراب سريعاً على اعلانه السابق أن الرئيس السوداني عمر البشير وافق على حكومة انتقالية مدتها عامين.

ودعا الشعبي في خطوة نادرة القوى السياسية السودانية إلى اصطفاف إسلامي يساري يمكن الشعب السوداني من تحديد وجهتة وحسم خياراته بين التيارين.

وطالب أحزاب الأمة القومي، الاتحادي الديموقراطي، والقوى اليسارية الأخرى بالتوحد ، لتمييز الصفوف واختصار الطريق للشعب السوداني في تحديد اختياراته.

وكذَّب الشعبي ما تناقلته وسائل الإعلام، على لسان أمين علاقاته الخارجية، بشير آدم رحمة، عن موافقة الرئيس البشير بحكومة انتقالية لمدة عامين،وفي خطوة مفاجئة اتهم جهات في الحكومة والمعارضة بتسريب الخبر لعرقلة الحوار الوطني.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، كمال عمر عبد السلام، في مؤتمر صحفي (الاثنين)، إن الحديث عن قبول المؤتمر الوطني لحكومة انتقالية قفز فوق المراحل، والنتائج، وينبئ بأن الحوار انقضت مطلوباته، ونوَّه إلى أن الحوار في مراحله الأولى.

وأكد عبد السلام، وجود اتصالات بين حزبه، والقوى السياسية الرافضة للحوار والجبهة الثورية لإقناعها بجدوى الانخراط في الحوار الوطني، مشيراً إلى أن زعيم الحزب، حسن عبد الله الترابي، التقى بنائب رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، وتطرقا إلى قضية الحوار.

لافتاً إلى مشاورات مع أحزاب المعارضة مع مسجل التنظيمات السياسية لاختيار ممثلي المعارضة في الحوار، وتشكيل جسم تنسيقي، توطئة لتحول الحوار إلى لجان.

مشيراً إلى لقاء حزبه مع عدد التنظيمات الوطنية والإسلامية، ومجموعات اقليمية من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بشأن الحوار الوطني ليكون حواراً شاملاً، باعتبار أن الحوار يمثل المخرج الأساسي للأزمة السودانية.