غندور: النظام لن يسقط بـ”كلمة”
الخرطوم 18 ابريل 2014- قال نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور، إن الوطني لا يخاف من كلمة، ومن يخاف إسقاطه بكلمة مكتوبة أو مقروءة هو أضعف من أن يبقى في حكم السودان، منتقداً رفض من أسماهم بـ “الجالسين على الرصيف” للحوار.
وقال غندور، من ينتظرون على الرصيف ويرفضون الحوار، ربما يطول انتظارهم، والأماني والقراءات التي بنيت على حسابات خاطئة ستظل خاطئة، ولن تتحقق أمانيهم، وعليهم أن يتقدموا الآن بدلاً عن انتظار المجهول، لأن وفاق أهل السودان خير من تشتتهم.
وقال غندور في تنوير لقيادات وأعضاء أمانة الزراع والرعاة بالحزب، (الأربعاء)، إن إيمانهم في الحزب بالحرية يأتي من منطلق القناعة بأنها حق، لكنه أضاف “هناك فرق بين الحرية واللا مسؤولية.
وأضاف بقوله، لا تنتظروا فترة انتقالية أو ثورة تقوم أو سلاحاً يرفعه التمرد الذي لم يبدأ اليوم، ولم يحدث أن سقطت حكومة في الخرطوم حتى في أضعف حالاتها بسبب تمرد.
وأكد غندور أن المؤتمر الوطني يمضي في الحوار كجزء منه، لأنه يمثل إرادة دولة، وقال إن حزبهم من بين الأحزاب سيأتي بمقترحاته للأحزاب، ولا يقول إن ما يقدمه هو الصواب.
وقال إن التمرد الآن في أضعف حالاته، ورغم ذلك ومن موقع القوة نقول لحملة السلاح، استجيبوا لدعوة الرئيس. ولا نرى في الأرض رئيساً ينادي حملة السلاح بأن يأتوا للحوار مع ضمان العودة لحمل السلاح إذا لم يتفق معهم.
وأعلن غندور، وهو مساعد للرئيس البشير في الحكومة، استعداد الحكومة لقبول الأفضل للتوافق على برنامج عملي لا يقوم على حكومة تتشاكس يمضي بعضها يميناً والآخر يساراً.
وأضاف “بل حكومة لها برنامج واحد تتفق كلها، يقدمها أهل السودان وقواهم السياسية”.