موسى هلال يصعد مناهضتة للحكومة ويهدد شركة تجارية منحت امتيازاً للتنقيب عن الذهب

الخرطوم 16 ابريل 2014- صعد زعيم قبيلة المحاميد وأحد قادة قوات الجنجويد المفترضين موسى هلال من مواقفه المناهضة للحكومة محذراً من حصنه في منطقة مستريحة بولاية شمال دارفور شركة منحتها الحكومة امتيازاً للتنقيب عن الذهب بمنطقة جبل عامر مباشرة العمل من دون اخذ موافقة الفعاليات السياسية والشعبية بالسريف ، وسرف عمرة ، والواحة.

ومنحت وزارة المعادن شركة (مام) امتيازاً للتنقيب عن الذهب بمنطقة جبل عامر، وجدد هلال في حديث نشرته صحيفة محلية اتهامه لوالي ولاية شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر بالضلوع في أحداث العام الماضي التي أدت إلى مصرع نحو (1500) مواطن وفقاً لإفاداته. وتابع: (دماء قتلى الأحداث لن تذهب سدى)، وأضاف زعيم المحاميد بأن الوضع الحالي لا يسمح بالتنقيب في تلك المنطقة.

وبشأن عودته إلى الخرطوم باعتباره مستشاراً بمجلس الحكم اللامركزي اشترط هلال بحسب صحيفة التغيير الرجوع بإنفاذ عدد من النقاط التي فضل عدم الكشف عنها. وتابع: (هم يعلمون النقاط ولن أرجع إلى حين إنفاذها).

ووقع عن وزارة المعادن الوزير أحمد محمد صادق الكاروري، وعن شركة (مام) رئيس مجلس الإدارة، محمد إسماعيل، وقال إسماعيل عقب التوقيع إن مجموعته حازت على امتياز للتعدين عن الذهب بمربع (15) بمنطقة جبل عامر.

وتوقع أن تبدأ أعمال شركته في غضون ثلاثة أشهر بعد الاتفاق مع الولاية وقبيلتي البني حسين والرزيقات، بجانب الجلوس مع سكان المناطق الغربية من المنجم للاتفاق على خارطة تنموية للمناطق المحيطة بالمنجم والتي سيكون تنفيذها متوازياً مع أعمال الشركة.

والمجموعة متعددة الأنشطة أنجزت الكثير من التعاقدات مع الحكومة، وراح ضحية اقتتال القبائل على منجم ذهب جبل عامر الذي يمتد لمسافة (10) كيلو مترات تقريباً في شمال درافور أكثر من (800) شخص وتم تهجير (150) ألفاً آخرين منذ يناير 2013م.