Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جبهة التغيير تطالب بإعلان السودان دولة منكوبة

الخرطوم 15 ابريل 2014- طالبت الجبهة السودانية للتغيير ، السُلطات بإعلان السودان دولة منكوبة، يتطلب وضعها الكارثي الاستفادة من المُساعدات العاجلة من الدول المناحة والمنظمات الإنسانية، في أعقاب صدور تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أشار إلى أن البلاد مقبلة على تدهور في حالة الأمن الغذائي، يمكن أن يصل إلى مستويات الطوارئ ببعض المناطق في الأسابيع القليلة المُقبلة.

ودعت الجبهة وهي جسم حديث التكوين انشق على الجبهة الوطنية العريضة بزعامة على محمود حسنين في تعميم صحافي، (الاثنين)، المجتمع الدولي، الضغط على النظام للسماح لمنظمات العون والإغاثة لتقوم بدورها لمساعدة المنكوبين في مناطق النزاعات والحروب وغيرها من المناطق المتأثرة، ودعته للتدخل بموجب قانون حق التدخل الإنساني حال تعنت النظام لإرغامه للسماح للعمل الإغاثي بحرية الحركة لإنقاذ حياة ملايين المتضررين.

وناشدت الجبهة، وسائل الإعلام المحلية والإقليمة والدولية، لتحمل مسؤوليتها المهنية والأخلاقية لتسليط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها البلاد. وقال البيان إن مناطق الحروب والنزاعات، التي تشهد اتساع نطاق التدهور الأمني والعسكري، من أكثر المناطق خصوبة، ما يؤكد فشل الموسم الزراعي المُقبل، مما يفاقم من عمق المأساة ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية حال الفشل في تداركها واحتواءها، بالوقف الفوري للحروب العبثية التي يشنها النظام.

وأكد البيان أن تدهور حالة الأمن الغذائي في البلاد سيؤدي إلى تفاقم مستويات سوء التغذية الحادة، ويجر عواقب وخيمة على الفئات السكانية الأضعف، وأن عدد الذين يعانون من حالة إنعدام الأمن الغذائي في البلاد سيرتفع إلى أربع ملايين شخص في غضون الأشهر القليلة المُقبلة.

وأشار البيان إلى أن السودان، أصبح أفقر دولة، ويعاني شعبه من خطر الموت جوعاً، بسبب سياسات النظام الخاطئة التي دمرت الزرع والضرع، وعدم توفير بشر أو حجر، أو شجر، دون أن تطاله يد التدمير، والتخريب، والقتل والتهجير والتنزيح، ما أدَّى إلى ارتفاع نسبة الفقر بين إلى أكثر من (95%)، لتسجل البطالة نمواً قياسيا وسط الفئات القادرة على العمل والإنتاج، في أعقاب تدمير المشاريع القومية وشركات القطاع العام.

Leave a Reply

Your email address will not be published.