جبهة الشرق: دعوة الحزب الحاكم للحوار الوطني شراء للوقت
الخرطوم 1 ابريل 2014- قللت جبهة الشرق من مشروع الحوار الوطني للحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، وعدَّته مشروعاً ناقصاً لا يُحقق الهدف الوطني، لعدم الاتفاق المُسبق على أجندة وطنية عامة، وأن آلية المؤتمر الوطي للحوار اُحادية لالتقائه بالقوى السياسية على انفراد وبصورة انتقائية للوصول إلى التوافق الوطني.
وقال تعميم صحفي صادر عن إعلام الجبهة، (الاثنين)، إن مواجهة قوات الأمن لندوة قوى الإجماع الوطني في ميدان شمبات دليل على عدم تغير النهج الشمولي المستمر، وأن التضييق على حُرية الصحافة، وعدم إتاحة مساحات للحوار بالأجهزة القومية دليل إضافي على عدم الجدية وعدم تغيير المنهج. ونوَّه البيان إلى أن الحزب الحاكم يعمل على شراء الوقت إلى حين الوصول إلى محطة انتخابات 2015م في ظل تشرزم القوى المُعارضة.
وأكد البيان إن اتفاق الشرق لم يُنفذ بأكثر من (15%) من بنوده، وطالب بتضمين اتفاق سلام شرق السودان بالدستور الانتقالي عبر المجلس الوطني الحالي، وفتح مجال العمل الإنساني للمنظمات الطوعية الأجنبية للوصول للمناطق المتضررة من الحرب بشرق السودان بما فيها منطقة طوكر وجنوب طوكر وهمشكوريب وغيرها، وإرجاع نقاط الرسوم الجمركية إلى مواقعها السابقة بسواكن وبورتسودان لفائدة إنسان الاقليم. كما طالب البيان بتشكيل آلية قضائية ومحاسبية مستقلة لمراجعة أداء صندوق الاعمار والكشف عن ممارسات الفساد.