Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الشعبي: التقينا حركات دارفور سواء بشكل رسمي أو غيره

الخرطوم 31 مارس 2014 – تضاربت تصريحات مسؤولين في حزب المؤتمر الشعبي والحركات الدارفورية حول لقاءات التأمت بينهم بالعاصمة الكينية نيروبي وتمسك الأول بقيام الاجتماعات بينما نفت الاخيرة حدوثها.

وشدَّد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي د. بشير آدم رحمة على أن اللقاء تم سواءً كان بشكل رسمي، أو غيره. وقال لــ(سودان تربيون) (الأحد) إن وسائل الاتصال تعددت في ظل العولمة وظهور وسائط الاتصال المتمثلة في (سكاى بي، الواتساب، فيس بوك، تويتر) وغيرها من وسائل التواصل الإلكترونية.

ومن جانبها كذبت حركة تحرير السودان (مناوي) قيام الاجتماع واتهمت قيادات الحزب الحاكم والأجهزة الإعلامية بتلقف الاعلان عن انعقاده ، واستثماره في خداع وتغبيش الوعي الشعبي، وإرسال رسائل خاطئة بأن المقاومة وافقت على الدخول في حوار مع المؤتمر الوطني.

وقال تعميم صحافي اصدره الناطق الرسمي باسم الحركة عبدالله مرسال إنها لم تكن جزءاً من اللقاء المشار إليه، ورفضت تبني الآخرون أيَّاً كانوا مواقف بالنيابة عنها أو تنسب إليها، خاصة وأن موقف الحركة واضح وجلي من وثبة (الظلام) – على حد تعبيرها – التي دعا لها رأس النظام المشير عمر البشير.

وأوضحت حركة العدل والمساواة السودانية إنها جاهزة للحوار والتنسيق مع أي قوي سودانية حول إسقاط نظام حكم البشير والتأسيس لنظام حكم انتقالي جديد في السودان لتسوية الأزمة السودانية بشكل حقيقي دون رجوع للوراء .

وقالت في تعميم صحافي إنها حركة لها شخصيتها الإعتبارية وإستقلاليتها في إتخاذ قرارتها وأن شرعيتها أسستها من نضالها الوطني وبرامجها وإنتشارها الجماهيري ولا أحد يستطيع تجاوزها من المعادلة الوطنية السودانية سواء بسواء.

و قال مستشار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ،القيادي في الجبهة في الثورية محجوب حسين، فى وقت سابق إن عهد ارتداء القمصان الآسنة ولي و إنتهي ، وإن قضيتهم وطنية سودانية لا ترتبط بأشخاص أو رؤية أحزاب أخرى. واستغرب تخيل لقاءات تصدر من أحزاب بعينها متسائلا (لمصلحة من يتاجر أفراد من الشعبي).

وكان حزب المؤتمر الشعبي قد رحب بمبادرة الحوار الوطني التي اطلقها الرئيس السوداني واتفق مع الحزب الحاكم على ضرورة قيامه في اقرب وقت ممكن بعد تهيئة المناخ السياسي الملائم ومشاركة جميع القوي السياسية فيه بما فيها الحركات المسلحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *