الخرطوم تعترف بتوتر علاقاتها مع دول “صديقة”
الخرطوم 24 مارس 2014 أقرت وزارة الخارجية السودانية بوجود توترات مع دول صديقة وعدتها خلافات طارئة ستزول قريبا.
وقال وزير الدولة بالخارجية كمال اسماعيل خلال أجتماع طارئ لمجلس الوزراء عقد بالخرطوم الاحد إن التوترات التي ظهرت مؤخرا مع بعض الدول الصديقة مجرد سحابة صيف وستنقشع.
وتشهد علاقة السودان ودول الخليج العربي خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة توتراً مكتوماً وصل إلى حد ايقاف التعامل التجاري بين السعودية والحكومة السودانية بينما اشيع ان الإمارات اعادت شحنة ذهب سودانية ورفضت شرائها.
وأشار لحرص الدولة على بناء علاقات قوية مع الدول قائمة على الاحترام المتبادل ومصالح الشعب وأكد تبنى الخرطوم لسياسة خارجية متزنة .
وأوضح ” سياستنا الخارجية ليست محورا لاحد ولا ضد أحد ومايهمنا مصلحة المواطن وجيرانا ” واضاف “ولا نعمل على تهديد أحد وبالمقابل لانقبل أن يهددنا أحد “.
وكان الرئيس عمر البشير جدد خلال خطابه في ذات الجلسة الاهتمام بعلاقات الجوار السوداني وبخاصة مع دولة جنوب السودان وتعزيز العلاقة معها تحت شعار (دولتان وشعب واحد ومصلحة واحدة).
وأكد البشير على الروابط التي تربط شعبي وادي النيل والسمو بهما فوق كل اعتبار وقتي، والعمل باستمرار على تحسين العلاقات والروابط وتعزيز المصالح بين الدولتين.
وقطع بأهمية تعزيز علاقات السودان الإفريقية والعربية وتشجيع الاستثمار العربي والعلاقات الوطيدة مع دول الخليج العربي في إطار مبادرة الأمن الغذائي العربي والتكامل الاقتصادي والتضامن السياسي والاستفادة من الإعلام الجديد لتعزيز وتحسين صورة السودان في الساحات الوطنية والدولية.