السلطة الاقليمية لدارفور تقر بصعوبات أمام اتفاق الدوحة
الخرطوم 23 مارس 2014-كشف وزير إعادة الإعمار والبنى التحتية في السلطة الإقليمية لدارفور تاج الدين بشير نيام، عن مشاكل وصعوبات تواجه تطبيق وثيقة الدوحة لسلام دارفور من بينها الدعم المالي والترتيبات الأمنية، فضلاً على دستورية الوثيقة.
ودعا نيام، في منتدى عن وثيقة الدوحة لسلام دارفور نظمه حزب الأمة القيادة الجماعية في الخرطوم، (السبت)، الحركات غير الموقعة على السلام، لوقف القتال والاتجاه للحوار من أجل مواطن دارفور، وأعرب عن أسفه لما يدور من أحداث في دارفور.
وقال نيام إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم وحركة التحرير والعدالة يتحملان المسؤولية من معالجة المشكلات أمام تنفيذ اتفاق الدوحة، خاصة بند الترتيبات الأمنية وتضمين الاتفاق في الدستور، متسائلاً عن أن “المؤتمر الوطني يمتلك الأغلبية في البرلمان ومع ذلك لم يطرح وثيقة الدوحة لتضمينها في الدستور بواسطة البرلمان”.
في السياق، قلل مكتب متابعة سلام دارفور من الموقف الأميركي الداعي لإيجاد منبر بديل لمنبر الدوحة. وقال إن واشنطن لم تدر تعقيدات الأزمة في دارفور، مشيراً لعزم الحكومة إنفاذ الاتفاق. واستبعد الخبير بمكتب سلام دارفور عثمان ضرار قبول الحكومة السودانية ببديل لمنبر الدوحة لسلام دارفور.