الجيش السوداني يبشر بانتصارات جديدة وشيكة
الخرطوم 19 مارس 2014- بشر وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق الركن يحيى محمد خير الشعب السوداني بسماع أخبار (سارة) وانتصارات جديدة على المتمردين خلال الساعات القادمة.
وتعهد بدك حصون الحركات المسلحة. وقال إن رسالتهم لكتيبة (أسد الله) المتجهة إلى مسارح العمليات: (اكسح وامسح)، مؤكداً أن الجيش سيكون غصة في حلق المتمردين .
وقال الوزير خلال مخاطبته احتفالات الدفاع الشعبي وإدارة شؤون الجهاد بجامعة أم درمان الإسلامية الاثنين بالذكرى (17) لملحمة الميل (40 )، قال: (نحن بإذن الله تعالى سنكون غصة في حلوق الحركات المتمردة والقاعدين هناك في الفنادق والبنفذوا في الأجندة الخارجية).
واستطرد: (نحن إن شاء الله قاعدين ليكم غصة ولو جبتوا إسرائيل وأمريكا نحن قاعدين مجاهدين في جامعة أمدرمان الإسلامية والنيلين وكل الجامعات بإذن الله تعالى) .
وحيا الفريق الركن “يحيى” شهداء الميل أربعين، مشيراً إلى أن الاحتفال بهم احتفالا بكل شهداء القوات المسلحة والدفاع الشعبي، وأنه يشكل رمزية لكل الشهداء في مسارح العمليات المختلفة.
وقال: (لابد أن نذكر أسر الشهداء ونحي الشهداء)، واستطرد: (لا بد أن نحي اليوم قواتنا المسلحة والدفاع الشعبي في الخطوط الأمامية بما فيهم كتائب الطلاب) الذين أشار إلى أنهم الآن يتحركون إلى مناطق العمليات.
ولفت يحيى إلى أن المرابطين في الصفوف الأمامية لقنوا الأعداء دروساً وقال: (نحي جامعة أم درمان الإسلامية وهي تقود هؤلاء الأبطال في المتحركات المختلفة) .
من جانبه حيا المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي عبد الله الجيليمجاهدات الجامعة الإسلامية، مشيراً إلى أن (32) من شهداء معركة الميل أربعين كانوا من منسوبيها الذين قال إنهم بضع وسبعون، وعدد مآثر أول شهداء المعركة “حاتم البيلي” وآخرهم حفيد د. محمد حسن.
وسرد الجيلي وقائع المعركة التي قال إن الشهداء فيها أفشلوا مخطط الدول الغربية الذي تنفذه دولة يوغندا بالدخول إلى مدينة (جوبا).
مشيراً إلى أن الميل (40) علمتهم ضرورة الاهتمام بالتدريب والإعداد و فنون القتال كافة، وقال أن قوات الدفاع الشعبي الآن وعبر برنامج تدريبي ممنهج أصبحت لديها أطقم إستراتيجية، وعلق: (لقد وعينا هذا الدرس).