سلطة دارفور تطالب العالم بإدانة المتمردين

الخرطوم 14 مارس 2014- طالب وزير البنى التحتية وإعادة الإعمار بالسلطة الإقليمية لدارفور تاج الدين بشير نيام، المجتمع الدولي بإدانة ما تقوم به الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور من مهاجمة القرى وتشريد الأهالي.

واتَّهم المتمردين بعدم الاحتكام لصوت العقل. وكشف نيام لوكالة الأنباء السودانية (الخميس) عن أن السلطة الإقليمية لدارفور، أرسلت وفداً لبعض الولايات المتأثرة بتقديم المقترحات لحسم هذه التفلتات.

وأكد أن الحركات المسلحة ستخسر معركتها في ظل رغبة جميع القوى السياسية في الحوار حول أمهات القضايا للتوصل إلى حلول شاملة في البلاد.

وأوضح نيام أن الحركات المتمردة ستواجه بإرادة الشعب السوداني والدارفوري الذي سئم الحرب والعيش داخل المعسكرات.

وأكد أن السلطة الإقليمية تعمل لإعادة النازحين من المعسكرات إلى مناطقهم الأصلية، مضيفاً أن اجتماعاً طارئاً سيعقد للمكتب التنفيذي للسلطة الإقليمية ولجنة أمن الإقليم لبحث التطورات في دارفور.

من جانبه، كشف والي شمال دارفور عثمان كبر، أن الأحداث التي شهدها الإقليم أدت إلى تشريد (350) ألف مواطن، مؤكداً أن حكومة ولايته تعمل على معالجة تلك الآثار التي خلفتها الحرب.

وجدد وزير الصحة الاتحادي بحر أبوقردة، اهتمام رئاسة الجمهورية بمعالجة تداعيات الأوضاع الأمنية التي شهدتها شمال دارفور خلال الأيام الماضية.

وأوضح خلال مخاطبته بالفاشر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن زيارتهم للولاية تجيء بناءً على توجيهات الرئاسة بهدف إجراء تقييم واضح حول الأوضاع بشمال دارفور لتحديد الاحتياجات والأولويات.

وأشاد أبو قردة بالجهود المبذولة من قبل البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) من أجل تحقيق السلام والاستقرار بالإقليم.