كبر: تعذُّر وصول الإغاثة للطويشة واللعيت وكلمندو
الخرطوم 13 مارس 2014- تعهَّد الوفد الوزاري لتقييم الاحتياجات الإنسانية بولاية شمال دارفور، بتقديم دعم عاجل للمناطق المتأثرة بالأحداث مؤخراً، وأكد والي شمال دارفور تعذُّر توصيل المواد الإغاثية لمناطق كلمندو والطويشة واللعيت حالياً، نسبة لوجود الحركات المسلحة بها.
ووقفت اللجنة الوزارية لتقييم الاحتياجات الإنسانية المترتبة علی الأوضاع الأمنية بالولاية، علی حجم الأضرار التي خلفها الوضع في شرقي وغربي الولاية وحجم الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
وضم وفد اللجنة وزيري الصحة والموارد المائية ووزراء الدولة بالتربية والتعليم والرعاية والضمان الاجتماعي ووفوداً من المالية والعون الإنساني وديوان الزكاة.
وأوضح والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، أن حجم الأضرار كان كبيراً جراء استهداف الحركات المسلحة للمرافق الخدمية والأسواق، واستيلائها علی المؤن الغذائية والدوائية، الأمر الذي قال إنه أفرز واقعاً يستدعي تدخلاً عاجلاً وإغاثة للفارين من مناطق الصراع في غربي الولاية.
وقال إن التقديرات الأولية كشفت عن خسائر كبيرة في المحصولات الغذائية والمواد العينية الأخری، فضلاً على مبالغ مالية نهبت من البنوك والاستيلاء علی الأدوية، وإيقاف مرافق المياه بعد نضوب الوقود من المحطات العاملة.
وأوضح كبر أن مناطق سرف عمرة وما جاورها يمكن أن تستقبل مواد إغاثية بعد عودة الهدوء إليها، بينما يتعذر ذلك فی شرق الولاية بسبب وجود الحركات بمناطق كلمندو والطويشة واللعيت.
وتعهد الوفد الوزاري بدعم مرافق الصحة وتوفير الأدوية والأدوات الطبية والسعي لعدم تأثر التعليم بالظروف الحالية.