الشيوعي يقترح تعليق القوانين المقيدة للحريات 60 يوما
الخرطوم 9 مارس 2014- قال الحزب الشيوعي السودانى انه لايمانع فى ابتدار حوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم لكنه استمسك بضرورة تهيئة المناخ السياسي ووقف الحرب قبل الخطوة فى وقت استبعد المؤتمر الشعبى تاثر الحوار المرتقب مع الحزب الحاكم بالتصريحات الاخيرة للرئيس عمر البشير والتى قطع فيها بعدم “زوال الانقاذ” كما رفض تشكيل حكومة انتقالية او تاجيل الانتخابات.
وقال القيادي بالحزب الشيوعى صديق يوسف للاذاعة السودانية الجمعة ، إن عدم توفر حرية الرأي والتعبير هى العقبة التى تمنع حزبه من الموافقة على الحوار.
وأضاف: اذا لم تتوفر الحرية لن نحاور الوطني، ودعا الرئيس عمر البشير لأصدار قرار بوقف الحرب وتجميد القوانين الامنية المتعلقة بالحرية لفترة لا تتجاوز ستين يوما على ان تسترجع الاجراءات حال فشل الحوار ووصوله الى طريق مسدود.
وأنتقد صديق استعجال القوى السياسية للحوار، وأضاف: نحن ضد الاستعجال ، لكنه دعا الى الاتفاق على اليات تنفيذه وأكد أن الحوار سيكون حول مشاكل البلاد وكيفية حلها،وشدد على ضرورة أن تكون نتائجه منصبة عن كيف يحكم السودان وليس من يحكمه.
ولفت إلى أن القوى للمعارضة وضعت رؤى مكتوبة، ونصح بطرحها في مائدة الحوار لمناقشتها وتوزيع القضايا على لجان متخصصة بهدف الوصول لبرنامج وطني محدد ترتب فيه الأولويات ليتم الاتفاق حولها.
من جانبه كشف الفريق صديق إسماعيل نائب رئيس حزب الامة القومي عن توسط حزبه بين الوطنى ومعارضيه وقال انه سلم الرئيس البشير رؤية لازالة ازمة الثقة بين الطرفين.
وأكد موافقة الرئيس على تولي المبادرة بنفسه، وأكد اسماعيل إن عمليات (الشد والجذب) بين الحكومة والمعارضة يمكن أن تعالج.
وأضاف: اذا جلست الحكومة مع المعارضة في مائدة الحوار تستطيع أن تحل قضايا البلاد في اسبوع واحد .
ودعا الى القيام بما اسماه بالوثبات لتهيئة المناخ الداخلي وازالة حاجز الثقة بين الوطني والمعارضة للشروع في الحوار.
وفى السياق إستبعد الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر تاثير حديث الرئيس عمر البشير فى بورتسودان ليل الخميس بعدم الاتجاه ل تكوين حكومة قومية او انتقالية على الحوار مع القوى السياسية.
وقال إن الهدف الاساسي من قبول حزبه للحوار هو تفكيك الحكومة الشمولية وقضية السلام وايقاف الحرب والحريات والهوية.
وأعتبر أن حديث حزب المؤتمر الوطني عن الانتخابات في مواعديها يعني أن الوطني يريد فقط بقضية الحوار كسب الوقت.
وأضاف: ( أذا كان الانتخابات في موعدها فلا قيمة للحوار)، وتابع: ( اذا ظلت الانقاذ باقية في الحكم (البقاء لله في الحوار).