Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الوطني يقرر تكثيف الحوار ويحدد اكتوبر موعداً لمؤتمره العام

الخرطوم 2 مارس 2014 – قرر المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان تكثيف الحوار مع القوى السياسية خلال الاسبوعين وصولاً إلى اتفاق لبناء اليات الحوار الوطني في وقت عدد الفترة من 23 – 25 أكتوبر المقبل موعدا لمؤتمره العام الذي سيلتئم بالخرطوم .

و قرر المكتب القيادى الموافقة على استبدال والى شرق دارفور الحالى يوسف تبن بالشرتاى جعفر عبد الحكم حسب مقترح رئيس الحزب عمر البشير .

و أجاز المكتب القيادى فى اجتماعه الذى التأم السبت كلية انتخاب رئيس المؤتمر الوطني استكمالاً للائحة الانتخابات الداخلية التي حددت انتخابات قيادات الحزب للترشح لمستويات الانتخابات المختلفة.

وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم غندور للصحفيين ، أنّ المكتب القيادي أجاز مقترح رئيس الحزب، والخاص باعتماد الشرتاي جعفر عبد الحكم والياً لولاية وسط دارفور.

وأضاف أن ما تمت إجازته سيتم الدفع به للمجلس القيادي ومجلس الشورى القومي للنظر فيه.

وأشار غندور الى أن المكتب وقف كذلك على سير عمل لجنة البناء الحزبي وترتيبات انعقاد مؤتمرات الأساس للحزب وجهود الإشرافيات القطاعية على القطاعات الجغرافية المختلفة.

وأكد غندور فى سياق اخر استمرار الاتصالات مع القوى السياسية المختلفة من أجل الاتفاق على آليات الحوار حول القضايا الوطنية في إطار طرح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني.

ونفى الإتفاق على الموعد النهائي للقاء البشير والترابي، قال” إن اللقاء يمكن أن يكون فى أي وقت”.

وكشف عن لقاء مرتقب لرئيس الجمهورية بقيادات حزبية أخري، مشددا على أن الإسبوعين القادمين سيشهدان حراكا وأن اللقاءات ستستمر وصولا الى إتفاق حول كيفية الوصول لحوار .

منوها الى العمل على برمجة لقاءات رئيس الجمهورية بقيادات القوي السياسية وفقا لبرنامج الرئيس وبرنامج تلك القيادات الحزبية.

مشيرا الى أن لقاء البشير بقادة تلك الأحزاب سيتركز حول توقيت الحوار وزمانه ومكانه والياته وادارته.

واستنكر غندور رفض بعض الاحزاب للحوار ، وقال إن ذات القوى ظلت تطالب بالحوار طويلاً وحال دعوتها اليه تراجعت عنه .

وابدى املا فى أن تقدم كل القوى للحوار الذي سيمكنها من طرح رؤاها، مؤكداً أن ما يتم الاتفاق والإجماع حوله ويمثل الرأي الغالب سيمثل مخرجات الحوار.

وأشار الى أن الاستجابة الواسعة التي وجدتها الدعوة جعلت من الحوار قضية ماضية. وزاد: (علينا الصبر والتأني ليأتي الحوار كما يريده أهل السودان واضحاً وشفافاً يقود إلى التوافق).

مؤكدا على أن الإستجابة الكبيرة من القوي السياسية ستجعل من الحوار قضية ماضية.

وزاد” نقول ان علينا فقط الصبر والتأني ليخرج الحوار كما يريد له اهل السودان واضحا شفافا شاملا .

ويشمل كل القضايا وايضا يتوافق فيه كل الناس على قضية واحدة”، مبينا أنهم يتمنون الوصول لحوار شامل وشفاف يتابعه الشعب والمواطن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *