شركات أميركية تعلن استعدادها لكسر العقوبات والإستثمار في قطاع النفط السوداني
الخرطوم 7 فبراير 2014- جاهرت شركات أميريكة برغبتها في كسر الحصار الذى تفرضه واشنطن على السودان ، وأبدى وفد استثماري يقوده السيناتور سوني لي، استعداده للدخول مجال النفط والغاز والتكرير بالسودان،وقال إن الشركات الأميركية فقدت فرصاً واسعة للاستثمار في البترول السوداني بسبب العقوبات.
وتفرض الولايات المتحدة الأميركية، عقوبات اقتصادية على السودان منذ 1997 لها تأثير سالب على قطاعات حيوية مثل الزراعة والصحة، والنقل للتقنيات الحديثة التي تسيطر عليها الشركات الأميركية، أو الحصول على تمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين.
وبحث وزير الخارجية السوداني علي كرتي مع الوفد الأميركي الذي يقوده السيناتور عن الحزب الجمهوري سوني لي الوضع الراهن في العلاقات السودانية – الأمريكية وإمكانية تجاوزها نحو تطبيع وتعزيز العلاقات.
وأوضح الوزير أن السودان يكن الاحترام للشعب الأمريكي ولا يعاديه ،لكنه يعترض على قرارات الحكومة الأمريكية التي وصفها بالظالمة على راسها العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على السودان مع الإصرار على وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب دون أي مبررات منوها إلى إلحاقها الضرر بالشعب السوداني كما تعيق جهود التنمية في البلاد.
و أعرب السيناتور سوني لي عن استعداده لبذل أي مساع تسهم في تطبيع العلاقات بين البلدين، يذكر أن السناتور لي يزور السودان بدعوة من البرلمان السودانى.
والتقى الوفد الأميركي بوزير النفط السوداني د. مكاوي محمد عوض، الذي اعلن ترحيبه بالاستثمارات الأميركية في السودان ، وقال السيناتور سوني لي، إن الشركات الأميركية فقدت فرصة واسعة للاستثمار في البترول السوداني بسبب العقوبات. وأبدى جدية في العمل على تجاوز ذلك بدخول شركات أميركية للاستثمار النفطي.
وأبدى مكاوي ترحيب السودان بالاستثمارات الأميركية، مشيراً لما يتمتع به السودان من موارد نفطية وبنية تحتية في مجالي النفط والغاز ، وذكر مكاوي أن العقوبات أثرت في قطاع خدمات النقل، مبيناً أن استقرار السودان واستغلال موارده يدفع بعملية السلام في الإقليم .
وقال إن السودان بذل جهداً في استخراج النفط، وإن البلاد مفتوحة للاستثمار الجاد. وأضاف: “هناك فرص واعدة في مجالي النفط والغاز” و بحث وزير الخارجية السوداني علي كرتي مع السناتور الأمريكي والوفد المرافق له الوضع الراهن في العلاقات السودانية – الأمريكية وإمكانية تجاوزها نحو تطبيع وتعزيز العلاقات.
وأوضح الوزير أن السودان يكن الاحترام للشعب الأمريكي ولا يعاديه ، ولكنه يعترض على قرارات الحكومة الأمريكية التي وصفها بالظالمة للسودان على راسها العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على السودان مع الإصرار على وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب دون أي مبررات منوها إلى إلحاقها الضرر بالشعب السوداني كما تعيق جهود التنمية في البلاد.
وفي سياق متصل، التقى مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، الخميس، بحضور رئيس البرلمان السابق أحمد إبراهيم الطاهر، السيناتور سوني لي، الذي كان وصل البلاد في زيارة تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها عدداً من الوزراء المسؤولين بالدولة.
وأوضح الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني التيجاني مصطفى، أن سونى وقف على طبيعة وأسباب العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على السودان لنقلها إلى رجال الأعمال الأميركيين.
وقال سوني لي – طبقاً للتجاني – إن رجال الأعمال الأميركيين تأثروا بتلك العقوبات، وإنه سيسعى لإزالتها بالتعاون مع أعضاء الكونغرس الأميركي، وسن القوانين التي تعين على رفعها.
وأكد د. التيجاني أن السيناتور عبر عن خروجه بفكرة مغايرة عن السودان، بالقول إن “السودان بلد مستقر، وإن شعبه كريم لا يستحق تلك العقوبات، ويجب أن يهنأ بحقه الطبيعي في العلاقات الدولية كسائر الدول”.
والتقى الوفد الأميركي بوزير الاستثمار السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل، الذي أوضح عقب اللقاء أن الوفد الأميركي تعرف على فرص وموجهات الاستثمار في السودان، وكيفية دفع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، سياسياً واقتصادياً.
وأكد إسماعيل على حرص الحكومة على إقامة علاقات جيدة مع الدول كافة، خاصة الكبرى ذات الثقلين السياسي والاقتصادي، مثل الولايات المتحدة ،وعدد د، إسماعيل للوفد المزايا والامتيازات الاستثمارية في البلاد، مستعرضاً قانون الاستثمار والفرص المتاحة في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات.
ودعا الأميركيين للاستثمار في السودان شأنه شأن الدول العربية الأخرى، مشيراً إلى أن سياسة الحكومة هي الانفتاح مع الدول الغربية كافة، وتبادل المصالح المشتركة.