الشعبي: (5500) من مليشيات (الجنجويد) تدربت في الخرطوم تحت إشراف نافذين
الخرطوم 4 فبرابر 2014- طالب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة د. حسن عبد الله الترابي الحكومة بحل مليشات (الجنجويد) فوراً متهما شخصيات نافذة في الحكومة بتدريبهم محذراً في الوقت ذاته من استنساخ تجربة دارفور في كردفان ، وكشف عن انتشار (4) مليون قطعة سلاح خارج القنوات الرسمية للدولة.
وادان المؤتمر الشعبي الحكومة وحملها مسؤولية قتل الأبرياء والآمنين في درافور وشمال كردفان، بواسطة هذه المليشيات ، كاشفاً عن تدريب (5500) جندي منهم في معسكر خاص بالخرطوم بتمويل وإشراف قيادات نافذة بالدولة .
وحذَّر الحزب من خطورة نسخ تجربة دارفور فى كردفان ، وأشار أمين الاتصال التنظيمي بالحزب، الأمين عبد الرازق في مؤتمر صحفي (الاثنين) إلى تقاطر قيادات من الوزن الثقيل بالمركز والولايات إلى دار زعيم الحزب، حسن عبد الله الترابي (سراً) في أعقاب ظهوره علناً في قاعة الصداقة .
وقطع عبد الرازق باكتساح الشعبي الساحة السياسية، واجتذاب الملايين من أبناء الشعب السوداني، إلى عضويته حال توافر الحريات العامة، لافتاً إلى أن حزبه قدَّم (السبت) بحضور الترابي إلى قاعة الصداقة وحضور خطاب البشير، وفي انتظار (الأحد) بالتقدم (خطوتين) لتهيئة أجواء الحوار وإطلاق الحريات العامة.
وشدَّد عبد الرازق على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية، كاملة الانتقال مُتفق على شكلها وحجمها وبرنامجها، موضحاً أن حزبه جاد في الدعوة إلى الحوار، حال التزم الحزب الحاكم بالقضية، وإلا فإن حزبه سيطرح من جديد مشروع إسقاط النظام بالتنسيق مع تحالف قوى الإجماع الوطني، رغم تباين المواقف في الفترة الأخيرة.
وقال عبد الرازق إن الحكومة الانتقالية مُهمتها التأكيد على المزيد من الحريات العامة، وحرية الأحزاب والإعلام، التحويل الديموقراطي الكامل، إيقاف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وإعمار العلاقات الخارجية مع دول الجوار، فضلاً عن إعداد قانون جديد للانتخابات لتكون حرة ونزيهة برقابة اقليمية ودولية، لحلحة قضايا المهمشين والمغبونين من أطراف السودان.
ودعا أمين الاتصال التنظيمي بالشعبي الحكومة إلى وقف إطلاق النار في كافة أرجاء السودان، والدعوة إلى حوار جاد دون استثناء للآخرين، وجزم بأن كل المؤشرات تدل على اقتراب كارثة اقتصادية في غضون شهرين.
وقال عبد الرازق إن حزبه خاطب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق أول، مهندس محمد عطا المولى بشأن شروطهم لعودة صدور صحيفة (رأي الشعب) حال لسان المؤتمر الشعبي، موضحاً أن الحزب رفض جملة وتفصيلاً شروط الجهاز، وتمسك بصدورها في ظل توافر حريات كاملة للإعلام.