ستافورد مُتفائل بمستقبل العلاقات الأمريكية السودانية
الخرطوم 2 فبراير 2014 أبدى القائم بالأعمال الأمريكي السابق، جوزيف ستافورد، تفاؤلا بمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان، رغم التحدِّيات، ونوَّه إلى أن الشعب الأمريكي ظل في انخراط عميق مع الشعب السوداني، وعدَّها هدفاً لجلب المزيد من الأمريكيين إلى السودان، وإرسال مزيد من السودانيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار التبادلات الثقافية، التعليمية، والمهنية.
وكشف عن سفر ما يقارب عن (70) سوداني لأمريكا أثناء فترة عمله بالسودان. وقال ستافورد في مقال موسوم بــ(في كل حركة بركة) إن بلاده تعمل على إعادة تشغيل برنامج (همفري) للزمالة بعد توقف دام لأكثر من (17) عاماً، والترتيب لعدة زيارات للسودان من قبل متخصصين أكاديميين وثقافيين أمريكان.
وقال جوزيف إن بلاده تعمل جاهدة لمواصلة تنفيذ التبادلات بين البلدين، والقضاء على الحواجز التقنية للطلاب السودانيين لإجراء امتحانات القبول والتقديم للجامعات الأمريكية،وعبًّر عن ارتياحه لفتح لفتح ثلاث مساحات ثقافية أمريكية للتبادل الثقافي في السودان، مركز (هيلين كيلر) للتعليم الذاتي، قاعة (مارتن لوثر كينغ جونيور) للقراءة، في جامعة الخرطوم. فضلاً عن إنشاء ركن أمريكي في مدينة بورتسودان.
واعتبرها منصات لبرامج ثقافية وكموارد لشعب السودان للوصول إلى معلومات عن الولايات المتحدة ،وأكد ستافورد أن جميع الأطراف سيعملون لإيجاد طريق نحو السلام في دارفور والمنطقتين، وأن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب السوداني بدعم جهود حفظ السلام، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
لافتاً إلى حرصهم لتقديم المساعدة الإنمائية كمشروع إعادة تأهيل سد (طويلة) بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لتحسين حياة أكثر من (70.000) شخص في شمال دارفور لزيادة فرص الحصول على المياه للشرب والزراعة، وتربية الحيوانات، والأنشطة الاقتصادية الأخرى، والمساعدة في حماية المجتمع في مدينة طويلة خلال فترات الجفاف والفيضانات.