(الإصلاح الآن): مقترحات بإنشاء آلية للوفاق الوطني ومائدة مستديرة
الخرطوم 29 يناير 2014- أعلن حزب (الإصلاح الآن) بقيادة غازي صلاح الدين العتباني الاستعداد لقبول الحوار ورحب بمبادرة المؤتمر الوطني التي طرحها الرئبس عمر البشير دون شروط مسبقة.
ودفع الحزب بأطروحة تضمنت جملة ركائز أساسية للعمل السياسي ومشروع الإصلاح الوطني تستوعب كل القوى السياسية الاخرى وإيجاد حل جمعي وليس أُحادي وإقامة مائدة مستديرة لكل ألوان الطيف السياسي لا تكون فيها الغلبة للوطني وتتاح فيها الفرصة بقسمة متساوية لكل الاحزاب بما فيها الحركات المسلحة.
وانتقدت قيادات حزب (الإصلاح الآن) المؤتمر الوطني لعدم منح القيادات السياسية المدعوة فرصة للتعبير عن آرائها بحرية،وكشفت قيادات الحزب عن مقترحات لإنشاء (آلية الوفاق الوطني) لوضع الدستور والانتخابات والإشراف على الحوار والسلام وايجاد خارطة طريق لإجراء الانتخابات وتواقيتها وآلية وجهاز حيادي للإشراف عليها لإنهاء الحرب لضمان عدم انفراد الوطني بها ولاخراج البلاد من الازمات .
وقال غازي صلاح الدين رئيس الحزب في مؤتمر صحفي بدار الثلاثاء ان الدعوة لحضورالخطاب وصلتهم قبل 48 ساعة ، واضاف ذهبنا مثلنا مثل الترابي والصادق المهدي، كنا نتوقع ان يقدم الرئيس حلولاً ويفتح مسارات لحل المشاكل السياسية والاقتصادية.
ونوه الى ان الثقة بين الوطني والقوى السياسية إهترأت وتآكلت ، ونادى ببنائها من خلال ترسيخ العدل وحيادية رأس الدولة والاجهزة كلها وتوفيق الوطني لاوضاعه كحزب من الاحزاب وتسوية ارضية الملعب لتكون هنالك ديمقراطية حقيقية ووقف الحرب فوراً للدخول في السلام واعلان العفو عن حاملي السلاح وترميم العلاقات الخارجية مع السعودية ودول الخليج .
وطالب قيادات الاصلاح بان يكون الخطاب مبادرة للحل وليس مناورة للظهور بمظهر الحزب الديمقراطي وان يتسع صدره للحوار والمخالفة في الراي والابتعاد عن تخوين الاحزاب ، وانتقد قيادات الاصلاح اغفال خطاب الرئيس لقضايا جوهرية مثل العدل والحديث فقط عن قسمة الثروة واغفال قومية الاجهزة والفساد وحيادية الرئيس والرئاسة وعدم وقوفه على مسافة واحدة من كل الاحزاب السياسية .
وعدم توضيح هل الرئيس لكل السودان ام رئيس ووصفوا اللغة التي جاء بها خطاب الرئيس ووصفوها باللغة العالية تناولتها كل المواقع الاسفيرية بشيء من التندر والتهكم وعدم فهم الخطاب وعباراته الغامضة واستدرك الا انه يحمل بين ثناياه حسنات.