البشير إلى أثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية
الخرطوم 29 يناير 2014- وصل الرئيس السوداني عمر البشير (الثلاثاء) للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة الأفريقية الـ 22 المزمع عقدها في الفترة من (30-31) من يناير الجاري، وتتصدرها مناقشة عملية السلام في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى.
ويرافق البشير وزيري الرئاسة صلاح الدين ونسي، والزراعة إبراهيم محمود حامد، ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا المولى.
وعلى صعيد ذي صلة ينظر المجلس التنفيذي (الوزاري) للاتحاد، في دورته الــ(24) في اجتماعاته التي انطلقت الإثنين، ينظر في انتخاب عشرة أعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي لدورة تمتد عامين، بجانب انتخاب رئيس ونائب رئيس مجلس الجامعة الأفريقية.
وتتضمن مناقشات الوزراء، بحث التقرير السنوي للمفوضية للعام 2013م، بجانب عدد من التقارير تتضمن تقرير لجنة الممثلين الدائمين، وتوصياتهم بشأن تقرير المفوضية، عن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر، والتقرير المرحلي للمفوضية عن أجندة أفريقيا للعام 2063م. كما يناقش المجلس الوزاري، تقارير أجهزة الاتحاد الأفريقي، وتقارير دورات الاجتماعات والأنشطة الوزارية التي عقدت خلال العام 2013م.
ويقوم المجلس الوزاري في ختام أعماله، باعتماد القرارات والتوصيات، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ 25 للمجلس، وذلك توطئة لرفعها لقمة رؤساء الدول والحكومات المقررة يومي 30 -31 من الشهر الجاري.
الى ذلك طلبت الحكومة المصرية رسمياً (الثلاثاء) من السودان دعمها لرفع تجميد عضويتها في الاتحاد الأفريقي عبر رسالة خطية من الرئيس المصري، عدلي منصور إلى رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أبو بكر الصديق في تصريحات صحفية (الثلاثاء) إن الرسالة تضمن التطورات السياسية والدستورية التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة بما في ذلك الاستفتاء على الدستور الجديد والخطوات الرامية لاستعادة المسار الديمقراطي في مصر.
إلى ذلك قال السودان إن موقفه من الصراع الذي يدور في دولة الجنوب يقوم على حل النزاع سلمياً، وأشار وزير الدولة بالخارجية كمال الدين إسماعيل إلى أن الموقف السوداني وجد إشادة واستحساناً من وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي.
وذكر كمال الدين إسماعيل، في تصريحات صحفية بأديس أبابا، أن الموقف السوداني وجد إشادة واستحساناً من وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي، لأنه ارتكز على الحل الشامل لكل الأطراف.
وكان السودان أعلن من قبل أن الجهود التي يمكن أن يبذلها تجاه الصراع بدولة الجنوب ستكون في الإطار الإقليمي عبر مجموعة الإيقاد والوساطة العاملة بها.
ودعا إسماعيل الدول الأفريقية للتوحد واتخاذ موقف موحد تجاه القضايا الدولية، وفي مقدمتها حقوق الإنسان والبيئة والتجارة. وقال إن المجلس الوزاري قد أُحيط علماً بالأحداث في دولة جنوب السودان، وبالتطورات الميدانية على الأرض، كما ناقش القضايا التي تهم القارة، حيث تم الاتفاق عليها جميعاً، وتوصل إلى بيان بحر دار الذي كان عملاً إيجابياً، وسيتم عرضه على أعمال المجلس.