السُلطات تبلغ المؤتمر الشعبي رسمياً بعودة صحيفة (رأي الشعب)
الخرطوم 26 يناير 2014- أبلغت السلطات الرسمية، المؤتمر الشعبي، برفع الحظر عن صحيفة (رأي الشعب) لسان حال الحزب. ووصف الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام، الخطوة بالمهمة، لكنه طالب بعودة الحريات الكاملة للقوى السياسية والإعلام، وشدَّد على أن الصحيفة ستعاود الصدور دون شروط مسبقة، وبذات الخط التحريري.
وكان المؤتمر المؤتمر الوطني أعلن عن قرارات وتدابير خلال المرحلة المقبلة لمعالجة واقع الإعلام وقضايا الإعلاميين في البلاد واعتبرها موجهات يركز عليها عمله.
وتحدث أمين الإعلام والتعبئة وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف فى وقت سابق عن جملة من القضايا المطروحة في الشأن الإعلامي، منوها إلى توصل لجان مشكلة لذات الغرض إلى توصيات ستحال إلى الجهاز التنفيذي لإنزالها إلى أرض الواقع.
ونقلت تقارير صحفية الاسبوع الماضى إن القرارات ستشمل توسيع مساحات الحرية الصحفية والسماح للصحف والأقلام الموقوفة بالعودة بالإضافة إلى إعفاء مدخلات الطباعة وصناعة الصحف من الجبايات والرسوم الحكومية، ودمج الإذاعة والتلفزيون القوميين في جهاز واحد.
و رفض المؤتمر الشعبى بشدة ما يشاع عن اتجاه تشكيل حكومة قومية من أحزاب (المؤتمر الوطني، المؤتمر الشعبي، الأمة القومي، الاتحادي الديموقراطي الأصل)، وأعلن تمسكه بعدم إقصاء القوى السياسية الأخرى وحاملي السلاح تحت لواء الجبهة الثورية،
ودعا الشعبى إلى الحل السياسي الشامل بموافقة الجميع. وقال كمال عمر فى تصريح إن الأمانة السياسية لحزبه اجتمعت السبت و أمنَّت على علاقة الحزب مع تحالف المعارضة لحلحة أزمات السودان، موضحاً أن التواصل مع الجبهة الثورية مسألة مهمة وأساسية للتحول السياسي المقبل في البلاد، مؤكداً أن الاجتماع اكد أيضاً على ضرورة الوضع الانتقالي الكامل لإعادة بناء الدولة السودانية على أُسس جديدة، والانتقال من دولة الحزب إلى دولة الوطن.
و كشف المؤتمر الوطني عن نيته قيادة حوار مع القوي السياسية المعارضة والمشاركة في الحكومة حول الخيارات والسبل المطروحة حول كيفية أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة بالإضافة إلى النظر في مواعيد قيام الانتخابات.
الى ذلك قال رئيس تحالف قوى المعارضة قاروق ابو عيسى بعدم تزحزح النحالف عن قراره الداعى لاسقاط النظام وشدد على عدم تفويضهم اى جهة للتفاوض باسمهم مع المؤتمر الوطنى .
وقال فى احتفال الحركة الاتحادبة باعياد الاستقلال الجمعة ان حل الازمة الراهنة فى البلاد ماثل حين يعترف الحزب الحاكم بفشله ويعكف على العمل بخارطة الطريق التى وضعتها المعارضة لادارة البلاد فى ظل حكومة انتقالية ، منوها الى ان لجوء المؤتمر الوطنى الى ما اسماه بالبحث عن حلول “تحت الطاولة ” لن يكون المخرج ، مرجفا “لدينا معلومات عن شغل تحت النربيزة “