(66) بلاغاً أمام مُدعي جرائم دارفور
الخرطوم 26 يناير 2014- قال القائم بإعمال بعثة السودان الدبلوماسية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حسن حامد، إن المدعي الخاص لجرائم دارفور ينظر حالياً في حوالي (66) بلاغاً، وعدَّها قدرة وكفاءة للقضاء السوداني للحسم في جرائم الإقليم.
وأبلغ حامد أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن البلاغات الـ(66) أمام مدعي دارفور، تختلف عن بلاغات سبق للمجلس النظر حولها، وصدرت بموجبها أحكام وصلت حد الإعدام كما في حادثة (أبوزريقة).
واتهم حامد، متمردي دارفور بالضلوع في المعارك الأخيرة بين طرفي النزاع في جنوب السودان، واعتبرها تأكيد على احتراف القتال.
وقال القائم بأعمال البعثة السودانية، إن مشاركة الحركات في نزاع جنوب السودان، مؤكدة وموثقة من قبل الأمم المتحدة وليس حكومة السودان.
ودعا المجلس للضغط على الحركات المتمردة في الإقليم لتلتحق بالعملية السياسية التي تمخضت عن وثيقة السلام، الموقع من قبل حركات أخرى بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال إن على المجلس أن يضغط على الحركات المتمردة، لتكف عن المماطلات والشروط الاستباقية التعجيزية لينصرف الجميع لإكمال عملية البناء والتنمية في دارفور.
واعتبر القائم بالأعمال السوداني، أن التساهل مع الحركات بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتمضي قدماً في أعمالها بالتخريبية.
وأشار إلى أن التساهل أغرى المجموعات لتمتد أنشطتها المسلحة خارج دارفور، لتنفيذ عمليات عسكرية في جنوب كردفان، والقتال في دولة جنوب السودان المجاورة.
وقال حامد إن تطبيق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، أحرز تقدماً في العديد من المحاور، وشدَّد على أن الحكومة ماضية في تنفيذ بنود الوثيقة، وجدد حامد المطالبة بالإسراع في إعفاء ديون السودان، ورفع القعوبات الأُحادية لتتمكن الخرطوم من استكمال السلام.