الأمة يحذر ابوعيسى ويعلن عن أجسام (هُلامية) ترفض الالتزام بالمؤسسات
الخرطوم 15 يناير 2014- كشف مجلس التنسيق الأعلى، بحزب الأمة القومي المعارض في السودان، عن مجموعة تُسمي نفسها (كوادر وشباب وطلاب حزب الأمة القومي) تقوم بأنشطة مخالفة لخط حزب الأمة ومخاطبة الرأي العام بمواقف مناقضة لخط وقرارات مؤسسات حزب الأمة الدستورية والكتابة في شبكات التواصل الاجتماعي بإساءات تطول الحزب ورموزه ومؤسساته، وتشكيلها لما يُسمى بالمجلس الأعلى للشباب، وحذر زعيم تحالف المعارضة فاروق ابو عيسى من التدخل في شؤون الحزب الداخلية.
وقال الحزب في تعميم صحفي الثلاثاء إن المُسميات تفتقر إلى الصفة التنظيمية والمؤسسية في هيكل الحزب ومؤسساته الأفقية والرأسية، ونوَّه إلى أن الحزب مؤسسي بدستور ولوائح تُحدِّد بوضوح بوضوح كيفية قيام الأجسام بطريقة ديمقراطية من القاعدة للقمة وبشفافية تحت إشراف مؤسسات الحزب، وليست بطرق سرية انتقائية خارج أروقة الحزب.
وقال أن المُسميات (الهلامية) لا تمثل إلا نفسها، وكل من يشارك الأنشطة المخالفة لمؤسسات الحزب وقراراته من عضوية الحزب سيُحسم وفقاً لآليات الحزب في التحقيق والمساءلة.
وأكد البيان أن (القِلة) التي تنفذ أنشطتها المُسئية، جربَّت مناطحة الحزب، وخرجت ونالت الخسرات، وظل الحزب شامخاً بصمود قياداته وقاعدته ووفائها لمبادئها.
في الأثناء حذَّر الحزب على لسان متحدثه الرسمي عبد الحميد الفضل، تحالف المعارضة من المساس والتدخل في شؤون الحزب الداخلية، وطالبه بالإبتعاد عن الأساليب الرخيصة لكسب التأييد في الساحة السياسية.
واستنكر الفضل في تصريح صحفي لقاء رئيس الهئية العامة للتحالف فاروق أبو عيسى بعض شباب الحزب والاتفاق على تشكيل جسم موازٍ بإسم (بشباب الأمة) بعيداً عن مؤسسات وأجهزة ال الحزب.
إلى وصف زعيم تحالف المعارضة السودانية فاروق أبو عيسى زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى جوبا مؤخراً من أجل التوسّط لإنهاء الاقتتال في جنوب السودان بـغير (المُحايدة) والمنحازة لطرف دون آخر.
وكشف عن اتصالات مكثّفة يجريها التحالف مع أطراف الصراع في جنوب السودان، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الدائر منذ منتصف ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن وفداً من التحالف سيغادر إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتقريب وجهات النظر بين المتفاوضين. وأعلن رئيس هيئة تحالف المعارضة السودانية في حوار مع (البيان) رفض التحالف للتدخل العسكري بجنوب السودان، لانعكاسه سلباً على الأوضاع بالسودان، داعياً إلى الوحدة بين المتخاصمين والجلوس للحوار.
وأكد رغبتهم الجلوس مع الجميع للوصول إلى التصالح في أعقاب قبول الرئيس سلفاكير ميارديت بالوساطة، وترتيبهم للاتصال بالمتمردين وعلى رأسهم رياك مشار لصلتهم الوثيقة بالفرقاء في الجنوب قبل الانفصال.