عرمان يعلن عن تدمير 8 متحركات حكومية و حركة عبد الواحد تقتل (41) عسكرياً
الخرطوم 7 يناير 2014- أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور عن مهاجمة متحرك حكومي بالقرب من محلية (كتم)،وقال المُتحدث العسكري للحركة، مصطفى تمبور (الاثنين) إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من القوات الحكومية ومليشياتها وأسر آخرين.
من ناحيته اعلن الأمين العام للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان ان القوات المشتركة في الجبهة الثورية السودانية (الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات حركة العدل والمساواة) تمكنت من تدمير وتشتيت 8 متحركات حكومية مكونة من قوات المؤتمر الوطني، مليشيات الجنجويد بقيادة حميدتي، قوات حركة دبجو ومرتزقة القوات المالية والتشادية.
واضاف تمكنت قواتنا من تدميرهم وتشتيتهم في معركة إستمرت لمدة 24 ساعة منذ يوم الرابع من يناير2014 الساعة 3 مساءً الي يوم الخامس من يناير2014 الساعة 3مساءً.
وقال عرمان في صفحتة على “فيسبوك” كانت هذه القوات مكونة من (300)عربة لاند كروزر محملة ومسنودة بعدد (10) دبابة T – 55، حاولت الدخول الي المنطقة الجنوبية من جبال النوبة.
إستطاعت القوة بحسب عرمان الذى وصفها بالباسلة من تدمير وكسر شوكة هذه القوات تماماً فدمرت لهم ( 58 ) عربة لاندركروزر ودبابة واحدة T – 55، تركت هذه القوات عدد (314) قتيل على الأرض من بينهم عقيد ونقيب .
و إستولت الجبهة الثورية على عدد ( 24) عربة لاندكروزر محملة وكميات ضخمة من الزخائر والأسلحة والمؤن ، وقال إن هذه المعركة تمثل بداية النهاية لنظام المؤتمر الوطني في حكم السودان وإن التغيير والزحف قد بداء الأن
و في سياق آخر قال وقال المُتحدث العسكري لحركة تحرير السودان ، مصطفى تمبور في تصريحات إن قوات الحركة أدارت معركة شرسة مع قوات الحكومة ومليشياتها استمرت لمدة (45) دقيقة وأجبرتها على الفرار وإطلاق السيقان للريح مخلفة ورائها عدداً من القتلى والجرحى وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمركبات.
وأكد حصرهم لــ(41) من قتلى قوات الحكومة ومليشياتها وأسر أثنين آخرين (عز الدين محمد برنجي برتبة رقيب، وحسن آدم موسى، برتبة عريف) يحظون بمعاملة إنسانية وفق ما نصت عليها معاهدة جنيف.