إعتداء على السفارة السودانية ببانغي والوضع الأمني يعرقل إجلاء الرعايا
الخرطوم 7 يناير 2014- كشفت وزارة الخارجية عن صعوبات أمنية في أفريقيا الوسطى حالت دون هبوط طائرة سودانية لإجلاء أكثر من (350) سودانيا عالقين في العاصمة بانغي ومنزل الملحق بالسفارة.
وأماطت الخارجية اللثام عن كمين نصبته المجموعات المسلحة والمتفلتة في بانغي للعاملين بالسفارة ومحاصرة سيارة السفير ومكاتب العاملين ومنازلهم وحذرت من أن الخطر ما زال قائماً على الجالية السودانية.
واستعجل كمال الدين إسماعيل وزير الدولة بالخارجية في جلسة البرلمان أثناء رد الوزارة على مسألة مستعجلة عن أوضاع الجالية السودانية بأفريقيا الوسطى مقدمة من النائب البرلماني عبد المنعم أمبدي (الاثنين) الجهات المعنية توفير المال واستئجار الطائرات لإجلاء العالقين وأقر بصعوبة حصر الجالية السودانية في أفريقيا الوسطى.
وأكد أن السودان ليس مناصراً لطرف من أطراف النزاع وأن أفريقيا الوسطى من أكثر الدول التي تناصر السودان ما يوجب مناصرتها. في الأثناء لقي عدد من المواطنين حتفهم على الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى.
وأوضح النائب البرلماني أحمد آدم التجاني عن نواب دارفور أن الخطر يهدد أعدادا كبيرة من السودانيين يعملون في التنقيب عن الماس والرعي وأكثر من مليون وخمسمائة ألف رأس من الماشية داخل أفريقيا الوسطى، وكشف عن مقتل مواطن يدعى (السماني) الأسبوع الماضي على بعد (400) كلم في طريقه للعاصمة بانغي وحرق سيارته من قبل مجهولين.