البشير إلى جوبا اليوم ودعم سوداني لوساطة (إيقاد)
الخرطوم 6 يناير 2014 – يغادر الرئيس السوداني، المشير عمر البشير اليوم إلى جوبا للقاء نظيره رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت ، لبحث الأزمة في دولة الجنوب . فيما أكد نائبه الأول الفريق أول ركن، بكري حسن صالح، دعم الخرطوم الكامل لجهود (إيقاد) لتحقيق السلام والاستقرار بجمهورية جنوب السودان.
ويتوقع ان يعلن الرئيس البشير عن دعمه للشرعية في جوبا واستعداد بلاده لتقديم العون الانساني وتعتبر هذه الزيارة الثانية لرئيس دولة مجاورة بعد زيارة الرئيس اليوغندي موسفيني لجوبا خلال الاسبوع الماضي.
ولم تؤكد الخارجية السودانية خبر الزيارة التي كشفت وزارة الخارجية في جوبا عنها كما لم تصدر أي تصريحات من رئاسة الجمهورية في الخرطوم.
وأوضحت مصادر في الخارجية الجنوبية لمراسل تلفزيون الشروق مساء الاحد الغاء الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية جنوب السودان إلى الخرطوم ناقلا رسالة من الرئيس اسلفا كير لرصيفه السوداني عمر البشير عن التطورات الامنية في البلاد.
وفي الخرطوم، جدَّد وزير الخارجية السوداني علي كرتي، لدى لقائه المبعوث الصيني، للشؤون الأفريقية تشونج جيان هوا حرص السودان على الحفاظ على استقرار ووحدة جنوب السودان، وتواصل العملية السياسية الرامية لإيجاد مخرج سلمي للصراع في جنوب السودان.
وأكد كرتي استعداد السودان لتقديم كل ما في إمكانه لإنجاح مبادرة الإيقاد.
ومن جانبه صرح المبعوث الصيني للصحافيين عقب لقاءه النائب الاول لرئيس الجهورية ووزير الخارجية عن تطابق وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بدعم جهود الإيقاد لرأب الصدع بين الفرقاء بجنوب السودان، وأبدى أملاً في أن يتواصل التعاون المُشترك بين دول (إيقاد) والصين لعودة الاستقرار بالجنوب.
مباحثات السلام
وينتظر ان تبدأ اليوم الاثنين في أديس أبابا، المفاوضات المباشرة بين وفدي الطرفين المتحاربين في جنوب السودان وذلك بعد فراغ الوساطة الافريقية من اعداد اجندة المحادثات.
وتسعى الوساطة للوصول إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في الوقت الذي تستمر فيه المعارك حول بور عاصمة ولاية جونقلي والإعلان عن مقتل جنرالان للجيش الشعبي من القوات الموالية للرئيس سلفا كير في المعارك الدائرة هناك.
وقالت مصادر عسكرية من المتمردين ان الجنرال مالوال ايوم قد قتل يوم الجمعة بينما كشفت مصادر حكومية عن مقتل الجنرال ابراهام جونقرور دينق في كمين عسكري نصبته قوات رياك مشار في يوم الاحد.