الخلافات تعصف بحركة العدل والمساواة بقيادة “دبجو”
الخرطوم 5 يناير 2014- ضربت الخلافات حركة العدل والمساواة التى يقودها بخيت دبجو، والمنضمة حديثا الى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية وتبادل قيادات فيها الاتهامات وسطانباء عن انشقاق اكثر من 30 فرد فيها.
واتهم مقرر المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة “محمد أبو القاسم إبراهيم أبكر” رئيس الحركة بخيت دبجو بالعنصرية، والانحياز لقبيلته على حساب مكونات الحركة، معلنا انسلاخه و(37) من القيادات الميدانية من جسم الحركة .
وقال “أبوالقاسم” إن أركان جيش حركة العدل والمساواة جميعا من قبيلة الزغاوة التي ينتمي إليها “دبجو” باستثناء ركن التوجيه المعنوي، وأن عشيرة رئيس الحركة تسيطر على (18) أمانة من جملة الأمانات السياسية، مؤكداً أن قادة الفرق من اثنية واحدة باستثاء فرقة واحدة.
واتهم مقرر تشريعي الحركة رئيسها “دبجو” بمصادرة الحريات وعدم قبول الرأي والرأي الآخر. وقال فى تصريحات نشرتها صحيفة (المجهر) الخميس : (للأسف الشديد الحركة أصبحت عنصرية بحتة، والزغاوة ممسكون بمقاليد إدارتها وكلام الآخرين غير مسموع)، لافتا إلى أنه لذلك خرجت منها كثير من القيادات، وذكر أن انشقاقهم لن يكون الأخير .
غير ان المتحدث باسمالحركة فند اتهامات ابو القاسم وقال الصادق يوسف زكريا لــ(سودان تربيون) السبت إن إبراهيم أبكر هارب من الميدان لأكثر من (3) شهور يبث تصريحاته من مدينة الجنينة.
واتهم زكريا جهات – لم يسمها – بمحاولة بث الشائعات لتقسيم الحركة على أساس عنصري، ونوَّه إلى أن حركته متماسكة وستعمل في إطار القومية بإشراك كافة الإثنيات القبلية، موضحاً أن المؤامرات المكشوفة لن تنال من الحركة وتماسكها.