الهيئة السودانية للدافاع عن الحريات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين
الخرطوم 29 ديسمبر 2013 – طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بإطلاق سراح كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط أو تقديمهم إلى محاكمات عادلة مصحوبة بشروط العدالة القانونية.
وكشفت الهيئة اعتقالات غير مبررة طالت عدد من المواطنين وحددت منهم على سبيل المثال ابناء المعتقلين شمس الدين الحاج وعرفات جمال الدين وطارق الشيخ وغازي الريح السنهوري من منطقة بري. الي جانب الناشط تاج الدين احمد عرجة.
وكانت اللجنة السودانية للتضامن مع اسر الشهداء والجرحي والمعتقلين سلمت مذكرة الي مفوضية حقوق الانسان بالخرطوم الاسبوع الماضي طالبت فيها باطلاق سراح المعتقلين واستبق تسليم المذكرة وقفة احتجاجية امام المفوضية شاركت فيها اسر المعتقلين والناشطين والناشطات.
ويوم (الثلاثاء) الماضي اعتقلت السلطات الامنية ومن داخل قاعة قاعة الصداقة الكاتب الصحفي تاج الدين أحمد عرجه وقادته إلى مكان مجهول بعد الانتقادات التي وجهها للرئيس عمر البشير وضيفه الرئيس التشادي ادريس ديبي أمام حشد كبير من ابناء الاقليم.
وكان المعتقل تاج الدين خاطب الرئيسين قبل اعتقاله بلحظات و حملهما تدهور الاوضاع فى الاقليم ووصفهما بانهما مجرمى حرب وانهم تسببا فى القتال الدائر بالاقليم ، وقالت الانباء ان الرئيس البشير اشار بيده الى كوادر الامن التى سارعت الى اخراج الناشط تاج الدين وهو مدون له اسهاماته في الشبكة العنكبويتة سارعت باخراجه من القاعة قبل انتهاء لقاء الآلية العليا لملتقي أم جرس.وكان عرجه، دعا علي صفحته بالفيس بوك ناشطي دارفور بالخرطوم للجهر برايهم ضد (القيادات المصلحية الهدامة) حسب تعبيره.
وشن هجوما علي قيادات حركة التحرير والعداله الموقعة علي اتفاقية الدوحة للسلام، بقيادة التجاني السيسي وبحر ابوقرده. وينحدر عرجه، من منطقة (كرنوي) بشمال دارفور وهو من مواليد العام 1987م، و بدا دراسته في الكرنوي الاساسية ثم الفاشر الثانوية 2003م.و في العام 2004م واثناء قضائه لاجازته الدراسية اضطر للهروب من منطقته مع عدد من افراد اسرته لدولة تشاد، وعاد الي السودان في العام 2006م، وواصل دراسته في الفاشر حتي اكمل الشهادة السودانية.
وعمل بعدها بالاعمال الحرة، وهو ناشط حقوقي وكاتب صحفي له العديد من الكتابات في الصحف والمواقع الالكترونية.