انضمام (60) من قوات مناوي لسلام دارفور
الخرطوم 25 ديسمبر 2013- انضم أكثر من (60) عنصراً انشقوا من فصيل يتبع لرئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، إلى مسيرة السلام بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بقيادة حسين عيسى حمَّاد بكامل عتادهم ومعداتهم ومركباتهم العسكرية.
وقال والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جار النبي الثلاثاء إن انضمام الفصيل في إطار المناشدات المستمرة للحركات المسلحة للانضمام لمسيرة السلام ووقف الاقتتال، ونوَّه إلى أن الحرب تعمل على تدمير البنى التحتية وتزهق الأرواح.
مشيراً إلى أن بابي الحوار والسلام مفتوحان، وتوقع الوالي مُحادثات مع مجموعات أخرى من حاملي السلاح لانضمامهم إلى مسيرة السلام، مؤكداً أن الولاية تتجه نحو التنمية والإعمار وستشهد قريباً بشريات الأمن والاستقرار.
وكان مني مناوي الوحيد بين زعماء حركات التمرد في دارفور الذي وافق في مايو 2006 على توقيع اتفاق السلام بشأن دارفور بعد مفاوضات صعبة في ابوجا في نيجيريا مع السلطات السودانية.
ورفض يومها كل من عبد الواحد نور حليف مناوي لدى اطلاق جيش تحرير السودان قبل انشقاقه العام 2005، وخليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، التوقيع على اتفاق السلام هذا.
وادت موافقة مناوي على التوقيع على اتفاق السلام الى تعيينه في منصب كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير، وهو ما يوازي ولو على الورق المسؤول الرقم اربعة في هرمية النظام في الخرطوم.
غير ان العلاقة بين مناوي والخرطوم ساءت كثيرا مما دفع الاخير الى اعلان في العام 2010 الغاء الاتفاق معه وان قواته باتت هدفاً للجيش السوداني ، عقب فترة طويلة من الاعتكاف أمضاها مناوي الذى كان كثيرا مايهاجم الحكومة ويصفها بانها تتلكأ في انفاذ الاتفاق الموقع بينهما.