الصين تعد بمساعدة جوبا وباريس تحث رعاياها على المغادرة
الخرطوم 24 ديسمبر 2013- تعهدت الصين، الإثنين، بالعمل مع جميع الأطراف المعنية، لمساعدة جنوب السودان في استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن، في حين دعت فرنسا رعاياها الذين لا يزالون بجنوب السودان إلى المغادرة على ضوء التطورات الحالية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج ـ في مؤتمر صحفي ـ، إن الصين “قلقة للغاية إزاء تطورات الوضع في جنوب السودان، وتعمل على دفع المفاوضات بطريقتها”. مشيرة إلى أن الصين تحافظ على اتصالات وثيقة مع جنوب السودان والدول المجاورة، وكذلك المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي.
وأضافت أن الصين ستعمل مع جميع الأطراف المعنية، لدعم الأطراف المتصارعة في حل نزاعاتها، من خلال الحوار والمفاوضات، وتعزيز الوضع فى جنوب السودان، من أجل استعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وفي باريس قال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني – فى مؤتمر صحفي – إن هناك الآن نحو 51 من المواطنين الفرنسيين لا يزالون في جنوب السودان، ومعظمهم يعملون في منظمات إنسانية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية بجوبا طالبتهم مجدداً بمغادرة البلاد.
وأضاف فلورياني أن العديد من الرعايا الفرنسيين بجنوب السودان، سيغادرون البلاد في الأيام القليلة المقبلة “وهذا يتوقف على مدى توافر الرحلات الجوية” ،وفي طوكيو قررت الحكومة اليابانية، الإثنين، تزويد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، بالذخيرة، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى التي تزود اليابان قوات مسلحة تابعة لدول أخرى أو قوات الأمم المتحدة بمثل هذه الإمدادات.
وقالت وكالة أنباء يابانية إن اليابان ستقدم عشر آلاف رصاصة بالمجان، حيث ستحصل عليها القوات الكورية الجنوبية المشاركة في عملية حفظ السلام الأممية في جنوب السودان.
وأضافت الوكالة أن قرار اليابان يعتبر «عملاً استثنائياً» لقرار حظر الأسلحة المتبع باليابان، وأن هذا الاستثناء جاء نظراً «للحاجة الملحّة والاحتياجات الإنسانية» في جنوب السودان.