الإتحادى ينفي إنسحابه من الحكومة والميرغنى يهاتف النائب الاول
الخرطوم 23 ديسمبر 2013- نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل صدور اى توجيهات من رئيسه محمد عثمان الميرغني بتجميد نشاط وزرائه المشاركين في الحكومة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحزب إبراهيم الميرغني في تصريح صحفي وزعه الاحد أن ما اشيع عن تجميد الميرغني لنشاط وزرائه في الحكومة ليست سوى اجتهادات وآراء شخصية لا تمثل مؤسسات واجهزة الحزب.
وكانت صحيفة “اخر لحظة” الصادرة فى الخرطوم الاحد نقلت عن القيادي بالحزب علي نايل ، إن الوزراء خالفوا أمر الميرغني الذي جاء في بيانه الأخير والذي أعلن حسب نايل، تجميد نشاط وزراء الحزب في الحكومة إلى حين عودته من الخارج. ووصف نايل أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء بالمدسوس على الحزب، مبيناً أن إصراره على الشراكة في الحكومة يوضح أنه مدفوع من الوطني.
وقال ابراهيم الميرغنى فى توضيحه ردا على تلك التصريحات أن الأوضاع ستطل كما هي لحين صدور توجيه من رسمى من الميرغنى ، موضحاً أن قرار المشاركة جرى تحويله لإجتماع هيئة القيادة مشيراً إلى أن الناطق الرسمي هو الوحيد المخول له التحدث باسم الحزب .
وأكد الميرغنى أن المشاركة في الحكومة لم يطرأ عليها أي جديد وأن وزراء الحزب في الحكومة ما زالوا في مواقعهم كممثلين للحزب، موضحاً أن أي إجراء يتم بمعرفة الميرغني وهيئة القيادة.
الى ذلك اجرى زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني، ونجله مساعد الرئيس السوداني جعفر الصادق، اتصالا بالنائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، مهنئين بتولي المنصب الجديد.
وعبّرا عن أمنياتهما لشخصه بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. وأكد الميرغني، في الاتصال الهاتفي، الذى جرى الاحد ثقته في أن الفترة المُقبلة ستشهد المزيد من التقدم والازدهار.
و عبّر النائب الأول ، عن شكره وتقديره لكليهما، معرباً عن رغبته الأكيدة في تكثيف التعاون وتضافر جهود الوطنيين الخُلّص كافة من أبناء الوطن، لتحقيق المقاصد العليا عبر العمل المشترك .