Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البرلمان ينتخب الفاتح عز الدين خلفاً للطاهر

الخرطوم 12 ديسمبر 2013 – انتخب نواب المجلس الوطني رسميا الاربعاء الفاتح عز الدين رئيساً للبرلمان خلفاً لأحمد ابراهيم الطاهر، والتمس الرئيس الجديد فى مفتتح كلمته من الشعب السودانى السماح مقدما اعتذارا عن كل الاخطاء التى ارتكبت فى السنوات الماضية.

وحصل عز الدين على (231) صوتاً من جملة الأصوات البالغه (259) صوتاً. بينما ترشح زعيم كتلة نواب المعارضة اسماعيل حسين فى مواجهته وحصل على (15) صوتاً.

و كسب المؤتمر الوطني الجوله الثانيه بفوز مرشحه لمنصن نائب الرئيس د. عيسي باشري بحصوله علي ٢٣٥ صوت فيما حصل المرشح المستقل عماد الدين بشري علي ١٥ صوت.

وودع الفاتح رئيس البرلمان السابق بالعناق والتقبيل علي راسه وسط التكبير والتهليل من النواب .. متقدما باعتذاره للشعب السوداني عن اي تقصير خلال ال ٢٥ عاما الماضيه وقال انه سيسير مطأطأ الراس مؤكدا بانه لم يطلب رئاسة المجلس لا سرا ولا علانيه

وتعهد عز الدين بمواصلة العمل في المرحلة التي وصفها بالمفصلية لتعزيز قيم الحرية والعدل والمساواة، وشدد على أن البرلمان يسعى الى انجاز وثيقة الدستور في إطار وفاق وطني جامع، لكنه قال: إن ذلك يتطلب تعزيز الإرادة السياسية.

مشيراً الى أنهم مقبلون على دعم النهج الديمقراطي في الممارسة البرلمانية وتطبيق معايير الشفافية والمساءلة، سعياً لتحقيق مرتكزات الحكم الرشيد.

منوهاً الى أنهم يسعون الى تمكين البرلمان من النهوض بمسؤولياته في مجالات التشريع والرقابة من خلال التأهيل وتعزيز القدرات وزيادة كفاءة وقدرات اللجان وتجويد قدرات الأداء، علاوة على تمكين البرلمان من النظر الى السياسات برؤى ومفاهيم متقدمة تحفظ لكل سلطة صلاحياتها، وتؤمن بمبدأ الفصل بين السلطات.

وأوصي الطاهر خلال تلاوته خطاب التسليم والتسلم خليفته بأن يحرص على الإجماع في القرارات وفتح أبواب البرلمان للتواصل مع المجتمع وتطوير الحوار مع القوة السياسية والاهتمام بالتواصل الخارجي، مع تنفيذ برامج الإصلاح في البرلمان.وقال إن عملية التغيير جاءت بعد دراسة متأنية لظروف البلاد.

وقالت نائب رئيس البرلمان سامية احمد محمد- التي رفض الحزب قبول استقالتها-: إن الخطوة التي حدثت تعتبر مهمة في مسيرة البلاد، وأن الإنقاذ منذ البدايات كانت صاحبة مبادرات.

و دعا النائب عبد الله علي مسار القوى السياسية الى دراسة تجربة المؤتمر الوطني في التغيير الأخير، وقال: إن قادة القوى السياسية يظلون باقين في كراسي القيادة من “الكرسي الى اللحد”. ورفض وصف مشاركتهم المؤتمر الوطني في السلطة بأنهم ترلات للوطني، واضاف (لم نشارك ترلات تقودوها كما تشاؤن ولانري كبير في هذا السودان الا الله.

و اعتبر رئيس الكتله البرلمانيه لنوان المؤتمرالوطني مهدي ابراهيم ترجل الصف الاول من قيادات الدوله انكسار للاتهمات الباطله بان الحزب متمسك بالسلطة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *