مبعوث اوباما يجرى محادثات مع مسؤولين فى البرلمان السودانى من دون علم الخارجية
الخرطوم 8 ديسمبر 2013- وصل الخرطوم، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسودان، دونالد بوث، دون علم الخارجية في أعقاب طلب القائم بالأعمال الأميركي بالسودان جوزيف ستافورد، من حكومة الخرطوم تسهيل مهمة المبعوث التي وصفها بأنها “تأتي في إطار مساعي السلام”.
والتقى بوث المغضوب علية من قبل الخرطوم برئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان السوداني، محمد الحسن الأمين، وبحث اللقاء الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد .
واستغرب دبلوماسى رفيع فى وزارة الخارجية السودانية هاتفته “سودان تربيون” من المباحثات التى نقلتها وكالة السودان للانباء وقطع بان وزارة الخارجية ليس لها علم بتلك الزيارة ولم تخطر بها من اى جهة .
وقدم الأمين للمبعوث -حسب وكالة السودان للأنباء- شرحاً حول التغيرات التي طالت الجهاز التنفيذي وستطال الجهاز التشريعي، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني فشل الحكومة. وقال إن التشكيل الجديد لأجهزة الدولة يهدف لمواصلة المسيرة. ونوه لأهمية مشاركة الأحزاب السياسية في المرحلة القادمة خاصة في إعداد الدستور والمشاركة في الانتخابات المقررة في العام 2015م.
وكان ستافورد دعا خلال زيارته البرلمان السوداني الخميس، حكومة الخرطوم لتسهيل مهمة مبعوث السلام للسودان، دونالد بوث. ووعد البرلمان القائم بالأعمال بالنظر في طلبه بالتنسيق مع وزارة الخارجية السودانية.
ونفت الحكومة السودانية، في وقت سابق ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن تعليقها التعاون مع المبعوث الرئيس الأميركي لدولتي السودان وجنوب السودان، على خلفية عدم منحه تأشيرة للدخول وترتيب لقاءات له مع كبار المسؤولين السودانيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين، لقناة الشروق، إن أمر إعطاء تأشيرة دخول للمبعوث بوث متعلق بتنسيق مواعيد الزيارة والمسؤولين الذين سيلتقيهم المبعوث.