إجتماع أمني افريقي يوصي بالسيطرة على السلاح ومراقبة الحدود بين الدول
الخرطوم 28 نوفمبر 2013- أوصى اجتماع الآلية شبه الإقليمية للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة، بضرورة الاتفاق الأمني بين الدول، للسيطرة على الأسحلة الصغيرة والخفيفة، ومراقبة الحدود، وأهمية التعاون والتنسيق، والتبادل المعرفي والمعلوماتي بين الدول الأعضاء، ودراسة الجوانب الفنية للوضع الأمني.
وتعد الآلية شبه الإقليمية للسيطرة على الأسلحة الصغيرة، إحدى مخرجات المؤتمر الإقليمي لدول الجوار الغربي للسودان.
واختُتم اجتماع الآلية الأربعاء بالعاصمة الخرطوم، وتم بترتيب من وزارة الداخية، ومفوضية نزع السلاح واعادة الدمج الـ (DDR) .
وأوصى الاجتماع بزيارات تعاون فني متبادلة بين الدول، وبناء القدرات، والاهتمام بالتدريب الفني في هذا المجال، وإجراء المزيد من المسوحات بالتركيز على جنوب السودان وليبيا وتشاد، وإنشاء قنوات اتصال لتسهيل تبادل المعلومات.
وقال مدير عام الشرطة السودنية الفريق العادل العاقب يعقوب، إن الحرب التي اندلعت بدارفور يعود سببها الرئيس إلى انتشار الأسلحة الصغيرة، وأنها شر تعاني منه أفريقيا، وأن انتشارها أدى إلى تعطل التنمية، وأفرز ظواهر النزوح والتشرد .
وأكد اهتمام السودان بالحد من انتشار الأسلحة الصغيرة، باعتبارها ذات أبعاد مجتمعية وأمنية واقتصادية. وأشاد بمخرجات الاجتماع، وأكد تطبيقه على أرض الواقع، ودعا إلى المزيد من بذل الجهد حتى تنعم القارة الأفريقية بالرفاهية والنماء .
وأوصى الاجتماع كذلك، بتفعيل الآلية لتقوم بعملها في السيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة، والحد من تدفقها عبر الحدود المشتركة للدول الأعضاء، تحقيقاً للسلام وبسطاً للأمن والاستقرار في كافة أرجاء الإقليم.