السلطة الانتقالية تخطط لبدء لقاءات بالنازحين واللاجئين فى دارفور
الخرطوم 25 نوفمبر 2013- أعلن مجلس السلطة الإقليمية لدارفور أن العام المقبل 2014، سيشهد الانطلاقة الحقيقية للسلطة بكافة مؤسساتها، مشيراً إلى أن خطته خلال الفترة القادمة تبدأ بعقد لقاءات مع النازحين واللاجئين، لترتيب العودة الطوعية.
وكشف المجلس عن مبادرة تقدم بها التجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية للرئيس عمر البشير لجمع السلاح بدارفور.
وأوصى المجلس في ختام جلساته، بدعم السلام والمصالحات والتنمية والعودة الطوعية والخدمات والبرامج الاجتماعية بدارفور، ومعالجة قضايا الأراضي والحواكير.
وناشد المانحين الوفاء بالتزاماتهم التي أقرها مؤتمر الدوحة لدعم التنمية في دارفور، مشيداً بوفاء الحكومة السودانية بما يليها تجاه دارفور.
ودعا مجلس السلطة، أبناء دارفور في الجبهة الثورية، لتحكيم صوت العقل والالتحاق بركب السلام، وامتدح دور بعض دول الجوار في دعم العملية السلمية، وأيد مخرجات ملتقى أم جرس، وما تقوم به لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة.
وقالت نائبة رئيس المجلس فاطمة محمد الحسن، في مؤتمر صحفي بالفاشر، إن الدورة الثالثة للمجلس شهدت نجاحاً كبيراً من خلال إجازة بيانات رئيس السلطة والوزارات، وأضافت أن تلك البيانات تؤسس لانطلاقة العمل في العام القادم، متوقعة أن تشهد دارفور أداء متميزاً واستقراراً أمنياً، وتنمية في كافة المجالات.ونددت بهجوم الجبهة الثورية على منطقة ابوزبد وترويع المواطنين
وأضافت أن المجلس واجه العديد من الصعوبات خاصةً فيما يتصل بعدم تضمين الهيكل في الميزانية نظراً لان المجلس كان ينبغي تكوينه قبل الجهاز التنفيذي مما حدا بالمجلس للتوجه إلى الخرطوم للتباحث مع رئيس مكتب متابعة سلام دارفور ووزارة المالية الاتحادية حيث تم تخصيص (32) وظيفة من بينها (18) وظيفة في درجات عمالية بجانب الوصول إلى تفاهمات لإكمال الهيكل.
واستعرضت خطة المجلس خلال الفترة القادمة، التي تبدأ بعقد لقاءات مع النازحين واللاجئين، لترتيب أمر العودة الطوعية. وثمنت جهود الدولة لتحقيق السلام بدارفور، مؤكدة تفاعل المجلس مع قضايا السودان الأمنية